اخبار جهة مراكش | الجمعة 11 أغسطس 2017 - 14:06

جريمة بشعة تهز آسفي…قتل عشريني ورمي جثته بالسكة والقطار يقسمها إلى نصفين

  • Whatsapp

تعيش أسرة في مدينة الجديدة حالة من الحزن، واليأس بعد قتل أصغر أبنائها، ياسين بنحيمد، البالغ من العمر 23 سنة، مخلفا وراءه أرملة وطفلا.
الأسرة المكلومة، تعيش حالة صدمة وألم لأكثر من شهر، بعد اختفاء ابنها، قبل أن يتم العثور على جثته مقسومة إلى شطرين نتيجة وضعها على سكة القطار.
يونس، شقيق الضحية، قال في حديث مع “اليوم24″، إن شقيقه اختفى بتاريخ 3 يوليوز الماضي، بعد سفره إلى آسفي من أجل قضاء غرض إداري، فانقطع الاتصال معه في الثامنة مساء، حيث كانت العلبة الصوتية هي المجيب الوحيد، قبل أن يشغل الهاتف بين الواحدة والثالثة صباحا من اليوم نفسه.
العائلة، وبسبب الشك تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية، غير أنه، على امتداد شهر كامل، ظل الرد الوحيد للأمن هو “لا جديد لدينا”، حسب تعابير شقيق الضحية.
ولم تتنازل أم الضحية عن البحث، إذ ظلت متمسكة به، وفي طريق عودتها، الخميس الماضي إلى منزلها في الجديدة، قررت الوقوف في الواليدية، وهناك اقترح عليها أحد الأشخاص تصوير نداء، وبثه في مواقع التواصل الاجتماعي.
وبعد أقل من 4 ساعات على نشر النداء في فايسبوك، اتصل أمن آسفي بالسيدة، وأخبروها أن جثة ابنها في مستودع الأموات، وأنه تم العثور عليه بتاريخ 3 يوليوز في الساعة التاسعة و10 دقائق، حيث أن المعني بالأمر، أو المعنيون بالأمر وضعوا جثته في سكة القطار.
والسؤال، الذي حير أهل الضحية “لماذا تم التكتم على جثة ابنها لمدة شهر كامل؟ لماذا تم التواصل معنا بعد بث الفيديو على الأنترنت؟”، يقول يونس، مشددا على أن الأقدار شاءت أن لا يمنح وكيل المحكمة في آسفي ترخيصا لدفن أخيه، وقال: “لو تم ذفنه دون علمنا كنا سنظل في عذاب إلى آخر يوم من أعمارنا”.
وناشدت عائلة الضحية في شخص الأب والأخ مسؤولي الشرطة، والوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف في آسفي للوقوف على بعض الاختلالات، التي تمّت بعد اكتشاف الجثة، وطريقة التخلص منها، وكشف المتورطين في جريمة قتل الضحية.