مجتمع | الإثنين 4 سبتمبر 2017 - 03:45

البيضاويون بلا مقابر في 2030 ومسؤولو المدينة في ورطة من امرهم

  • Whatsapp

قدر مسؤولون بالبيضاء العمر الافتراضي للعقارات والاراضي الموضوعة رهن اشارتي ادارتي مقبرتي الرحمة والغفران في 13 سنة، اذ ستكون مجالس الجهة والمدينة والعمالات والمقاطعات والجماعات القروية القريبة من المركز مطالبة بالتفكير في مقابر جديدة او توسيع المجال العقاري للمقبرتين الاساسيتين.

وتفيد معطيات نشرتها يومية الصباح في عددها ليوم غد الاثنين انه وبعد ان اطلق عبد العزيز العماري عمدة المدينة صافرة الانذار في احدى دورات مجلس، عقد مصطفى باكوري  رئيس مجلس الجهة اجتماعا  موسعا مع المسؤولين على القطاع ورئيسي جمعيتي التعاون بالرحمة  والغفران لدراسة  عدد من القضايا والاشكالات  المالية والتقنية المرتبطة  بهاتين المقبرتين خصوصا الوعاء العقاري  وما يتعرض له من تاكل يومي  بسبب ارتفاع عدد عمليات الدفن اليومي “ما بين 30 عملية و50عملية دفن يوميا”.

وقال حسن عزيز رئيس نقابة التعاون الاجتماعي المكلفة بتدبير مقبرة الغفران بمنطقة الهراويين ان عمليات الدفع المتسارعة منذ افتتاح هذا المرفق  استهلكت اكثر من ثلثي العقارات  المقدرة مساحتها الاجمالية  ب137 هكتار  مؤكدا ان جزءا من هذه العقارات  مخصصة لاشغال التهيئة والبستنة والتشجير والممرات والطرق  الداخلية وبعض المرافق الادارية وعقار مخصص للمسجد الذي اعيد اصلاحه وتوسيعه.
واكد عزيز في تصريح ليومية الصباح  ان عدد القبور تجاوز سقف200الف، اذ لم تتبق سوى عشر سنوات او 12 سنة لاستهلاك باقي العقارات الموجودة في المقبرة  رغم ان الشركة المفوض لها تعرص على الاقتصاد في العقار اثناء الدفن عبر اتباع معيار موحد 60 سنتيمتر في الممرات وما بين 40 و50 في الممرات.