مجتمع | السبت 9 سبتمبر 2017 - 09:55

شبكة شواذ تسقط رجال أعمال وشخصيات عمومية بالبيضاء

  • Whatsapp

فجرت تقارير أمنية أعدت حول نشاط شبكة للشذوذ الجنسي والقرض بفائدة بالدار البيضاء، فضيحة من العيار الثقيل تمثلت في استهدافها لمقاولين وشخصيات مهمة بحيث تعمل على إقراضهم مبالغ مالية بفوائد مرتفعة لإنفاقها في حفلات جنس جماعي، قبل أن يفقدوا ممتلكاتهم وعقاراتهم بعد أن صاروا عاجزين عن أداء ديونهم.
وأوردت يومية “الصباح” على صفحتها الأولى من عددها لنهاية الأسبوع، أن غياب أي شكاية من لدن الضحايا وتنظيم الحفلات بشكل سري لتفادي اعتقالهم في حالة تلبس، اعتبر عائقا للمصالح الأمنية بالبيضاء لاعتقالهم، مؤكدة أنها ما زالت تراقب تحركاتهم لضبطهم وايقافهم.
ونقلا عن مصادر الجريدة، فزعيم الشبكة يتحدر من ضواحي البيضاء، اشتغل في بدايته في فرقة موسيقية شعبية، وكان معروفا بمثليته قبل أن يتمكن من تكوين شبكة للشذوذ الجنسي، من بين أفرادها مهاجرون مغاربة، نجحت في ظرف قياسي في استقطاب شخصيات بارزة إلى حفلات وصفت بالفاخرة، تنتهي بطقوس شاذة.
وأوضحت المصادر نفسها، أن زعيم الشبكة اعتاد كل أسبوع إحياء حفلة فنية كبيرة بمنزله الفخم، يحضرها فنانون معروفون بشذوذهم الجنسي، تعزف فيها الأغاني الشعبية وجلسات “الحضرة” كما تذبح فيها قرابين من أكباش وعجول، وتستمر السهرة إلى حدود الفجر، بعدها تغادر كل شخصية مقر الحفل رفقة شاذ أو شاب في حال كان الشخص المدعو مثليا، صوب شقق مفروشة بعدد من الأحياء الراقية لممارسة الشذوذ الجنسي.
وناهزت قيمة الأموال التي تنفق في ليلة واحدة عشرات الملايين، الأمر الذي يستغله زعيم الشبكة بشكل متقن، إذ يبدي لضيوفه من مقاولين وشخصيات استعداده لإقراضهم مبالغ مالية بفوائد مرتفعة لإحياء هذه السهرات، بعد أن صاروا مدمنين عليها.
والمثير في القضية، تضيف اليومية، أن تلك المبالغ المالية كانت تنفق على السهرة وممارسة الشذوذ قبل أن يجد الضحية نفسه موضوع ابتزاز وتهديد بعرض الشيكات على النيابة العامة، في حال رفض أو احتج على قيمة الفوائد المرتفعة أو طلب بتسوية مبلغ الدين، وهو ما أدى بعديد من الضحايا من رجال الأعمال وشخصيات عامة إلى الإفلاس وبيع ممتلكاتهم وعقاراتهم لتسديد قيمة هذه الديون خوفا من الفضيحة.