مجتمع | الأربعاء 13 سبتمبر 2017 - 05:53

خلية الناظور الإرهابية خططت لتصفية أمنيين وعسكريين

  • Whatsapp

كشفت الأبحاث والتحقيقات التي أجرتها عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية “بسيج”، مع المشتبه فيهم الستة المتورطين في تشكيل خلية إرهابية تنشط بين الناظور ومليلية، عن الوقوف على جرائم خطيرة كان الموقوفين منذ ستة أيام يخططون لها في سرية تامة، مستغلين تنقلاتهم بين المدينتين.

وأوردت يومية “الصباح” في عددها ليوم الأربعاء 13 شتنبر على صفحتها الأولى، أن من ضمن المخططات الإرهابية للخلية المتشبعة بالفكر التكفيري الجهادي، تحديد أهداف أولية تجلت أساسا في الهجوم على ثكنة عسكرية للإستيلاء على الأسلحة النارية قصد توفير الذخيرة الحربية للبدء في الهجوم على المؤسسات والشخصيات المستهدفة.

ومن بين المشتبه فيهم الموقوفين، المسمى “أ.ح”، الذي يعد المنسق الفعلي للعصابة الإرهابية، إذ كفر المؤسسات الوطنية وخطط بمكر لإستغلال حراك الحسيمة ذي المطالب الاجتماعية، من أجل القيام بأعمال انتقامية تحت لواء داعش.

وتردف الجريدة، أن الأبحاث أظهرت أن المنسق الفعلي خطط لإستغلال توتر الحسيمة لتحقيق الأهداف الداعشية التي سطرتها الخلية ومن ضمنها، تصفية عسكريين ورجال أمن إسبان بمليلية، واغتيال شخصيات عمومية، إضافة إلى ارتكاب أعمال إرهابية في حق الأجانب رعايا البلدان المنضوية تحت لواء التحالف الدولي ضد داعش.

وتوصلت التحقيقات بأن زعيم الخلية تدرب على صناعة المتفجرات من خلال إطلاعه على وصفات إعدادها، كما أنه وضع ضمن استراتيجيته التقتيلية استعمال الأسلحة النارية والبيضاء في عملية قطع رؤوس الضحايا.

ونقلا عن مصادر “الصباح”، فقد تأكد للمحققين أن جنوح أفراد الخلية إلى العنف، اتضح أكثر من خلال مداومة المتهمين “ب.ب” و”ه.م.م” و”م.ب”، على مشاهدة شريط فيديو تم حجزه بمنزل عائلة المتهم الأخير، يتضمن عمليات قطع رؤوس وإحراق ضحايا نفذها مقاتلو داعش في سوريا والعراق.

وأكدت الأبحاث مع المتهمين أيضا، أن المشتبه فيه المسمى “ه.م.م” قلد عملية قطع الرؤوس في مشهد تمثيلي استعان فيه بشقيق أحد ضيوف أعضاء هذه الخلية الذي مثل دور الرهينة.