اخبار جهة مراكش | الجمعة 29 سبتمبر 2017 - 19:59

عاجل..الطبيب المتورط في سرقة الرضيع يفقد اعصابه بمحكمة الجنايات بمراكش وقاضي التحقيق يؤجل مواجهة الموقوفين الى 25 اكتوبر القادم

  • Whatsapp

فؤاد بلمحجوب – مراكش الآن

قالت مصادر متطابقة، ان الطبيب المتورط في سرقة رضيع من قسم الولادة بمستشفى ابن طفيل بمراكش فقد اعصابه قبل قليل من مساء اليوم الجمعة خلال ترحيله رفقة باقي الموقوفين الى سجن الوداية.

واوضحت مصادرنا، أن الطبيب دخل في نوبة هستيرية موجها كلاما كله تهديد ووعيد بأنه قادر على حل مشاكله.

هذا، واستمع قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمراكش الى كل واحد من الموقوفين على حدى قبل ان يقرر تحديد يوم الاربعاء 25 اكتوبر القادم من اجل التحقيق التفصيلي في القضية ومواجهة الاطراف من اجل اتخاذ القرارات القضائية.

هذا، وتمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة مراكش، بتعاون وثيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، يوم الثلاثاء الماضي، من توقيف أربعة أشخاص، طبيب وزوجين ووسيط، يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق باختطاف رضيع حديث الولادة، والاتجار بالبشر، وتعمد عرقلة التعرف على هوية طفل وليد.
وأوضحت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن مصالح الأمن تلقت إشعارا من طرف إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، باختطاف رضيع حديث الولادة من طرف شخص قدم نفسه للأم على أنه طبيب، وهو ما استدعى فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مكان تواجد الرضيع المختطف وتشخيص هوية مرتكب هذه الأفعال الإجرامية.
وأضاف المصدر ذاته، أن إجراءات البحث مكنت من التوصل إلى الفاعل الرئيسي، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بطبيب يملك عيادة خاصة، وأنه تم توقيف الوسيط الذي قام بنقل الرضيع، فضلا عن تحديد مكان تواجد المولود المختطف، والعثور عليه بمنزل زوجين يقطنان بمدينة مراكش.
وأشار البلاغ إلى أن المعلومات الأولية للبحث توضح أن الطبيب المشتبه فيه كان يعالج السيدة التي عثر على الرضيع بمنزلها، والتي تعاني من مشكل في الإنجاب، وأنه قام باختطاف المولود وتسليمه للمعنية بالأمر بمشاركة أحد الوسطاء، وذلك مقابل مبلغ مالي.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني أنه تم إخضاع المشتبه فيهم الأربعة لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما تم تسليم الرضيع لوالديه في انتظار إخضاعه للخبرات الطبية اللازمة.