اخبار جهة مراكش | الإثنين 9 أكتوبر 2017 - 11:48
مديرية وزارة التربية الوطنية تستعرض وضعية الدخول المدرسي بمدينة قلعة السراغنة وتثمن مجهودات المجلس البلدي لدعم العمل التربوي والاجتماعي
محمد لبيهي – مراكش الآن
قال عبد الحي الرافعي في عرضه حول وضعية الدخول المدرسي: 2017/2018 امام اعضاء المجلس الجماعي لمدينة قلعة السراغنة في الدورة العادية لشهر اكتوبر، ان مديرية وزارة التربية الوطنية الوطنية، قامت بعدة تدابير واجراءات عملية لضمان دخول مدرسي متميز يمكن من تحقيق الاهداف الرامية لرفع وتيرة الارتقاء بالشان التعليمي من خلال اجراء كل العمليات التحضيرية.
وفي حديثه عن وضعية التمدرس داخل الاسلاك التعليمية، اكد ان مدينة قلعة السراغنة تعرف وضعية تمدرس عادية من حيث الاكتظاظ وخاصة بالتعليم الاعدادي والتاهيلي مع ارتفاع طفيف بالنسبة للتعليم الابتدائي 17 قسم من اصل 252.
واشار عرض ممثل المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية،الى انه بعد انجاز مختلف العمليات التحضيرية قبل متم الموسم الدراسي الفارط،شكلت المديرية مع بداية الموسم الجديد لجن عمل لتتبع الدخول المدرسي،من خلال زيارة مختلف المؤسسات التعليمية قصد معالجة مختلف الاكراهات سواء تعلق الامر بتدبير الاكتظاظ،اوتدبير الموارد البشرية او تدبير الداخليات. وبخصوص تدبير الاكتظاظ بمدارس قلعة السراغنة،اوضح الرافعي،ان المديرية تبنت منذ سنوات مقاربة استراتيجية لمعالجة هذه الظاهرة،تتمثل اساسا في الاحتفاظ بالتلاميذ الوافدين من الوسط القروي بجماعاتهم الاصلية من خلال احداث ثانويات اعدادية.
وابرز الرافعي ان المقاربة التي اتبعتها المديرية كانت لها نتائج جد ايجابية سواء على المدينة او الجماعات المعنية.
وبالنسبة لتدبير الموارد البشرية،اوضح ان المديرية قامت بتنظيم عملية اعادة الانتشار وتصريف الفائض من الاساتذة في مختلف الاسلاك التعليمية، مشيرا الى انه في حالة ظهور بعض الخصاص نتيجة رخص المرض او رخص الولادة او عدم الالتحاق، فان المديرية تلتجا الى تدبير الوضعية وفق المساطر الادارية الجاري بها العمل.
اما في مايتعلق بالتدابير المستقبلية لتوسيع العرض المدرسي، افاد ممثل مديرية وزارة التربية الوطنية، ان مدينة قلعة السراغنة ستشهد احداث مدرسة الامل الابتدائية بدراع العياشي، ومدرسة كدية الجمالة،بالاضافة الى انجاز مدرسة الامل، ومدرسة السلام، ومدرسة اخرى بحي الريحان.كما تشمل التدابير المدرسية توسيع ثانوية محمد عابد الجابري، وتوسيع ثانوية المغرب العربي.
ولم يفت الرافعي التدكير بتثمين المجهودات التي يبذلها المجلس البلدي لدعم العمل التربوي وخاصة مساهمته في الدعم الاجتماعي.
