مجتمع | السبت 14 أكتوبر 2017 - 18:01

حصاد يفضح “الأساتذة المتغيبين”وأسرة التعليم مستاءة

  • Whatsapp

من جديد، خرج محمد حصاد، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بقرار مثير للجدل يفضح فيه رجال ونساء التعليم المتقاعسين عن أداء مهامهم. فبعد أن فضح مؤسسات التعليم الخصوصي التي منحت التلاميذ نقطا غير مستحقة في المراقبة المستمرة، كشف حصاد أسماء الأساتذة المتغيبين في التعليم العمومي خلال شهر شتنبر 2017، أي تزامنا مع بداية الدخول المدرسي، وهي الفترة التي تعرف عادة تأخر انطلاق الدراسة.
غياب الأساتذة بالأرقام
المعطيات التي كشفت عنها الوزارة استنادا إلى منظومة “مسار”، أفادت بأن عدد الأساتذة الذين تغيبوا خلال شهر شتنبر بلغ 611 متغيبا، بعدد أيام يقدر بـ 2985 يوما، وأشارت إلى أن أكبر عدد من المتغيبين بالسلك الثانوي الاعدادي بـ 211 متغيبا، بمقدار 1068 يوم غياب، متبوعا بالسلك الابتدائي بـ 202 متغيب، وهو ما يقابل 1072 يوم غياب، ثم السلك الثانوي التأهيلي بـ 198 متغيبا بما يقدر بـ 844 يوم غياب.
وتوصلت وزارة التربية الوطنية بـ430 شهادة طبية بعدد أيام عمل يقدر بـ 2539 يوما. ومن خلال لائحة الأسماء المنشورة على بوابة الوزارة الرقمية، تبين أن أكبر عدد من المتغيبين بجهة الشرق بـ 108 متغيبين، بما يعادل 495 يوما، ثم المديرية الإقليمية بالرشيدية بـ 37 متغيبا، متبوعة بالمديرية الإقليمية لبركان بـ 35 متغيبا، والمديرية الإقليمية لوجدة أنجاد بـ 26 متغيبا، في حين سجل أقل عدد من المتغيبين بجهة وادي الذهب لكويرة بمتغيبين (2) بمقدار 4 أيام. وأظهرت المعطيات أن 159 متغيبا تغيب لمدة أربعة أيام فأكثر، بما يعادل 2105 أيام غياب.
حملة تشهير
مباشرة بعد نشر حصاد لوائح المتغيبين على صفحة الوزارة على موقع “فيسبوك”، انهالت المئات من التعليقات المنددة بما اعتبره رجال ونساء التعليم “حملة تشهير غير مستحقة في حقهم”، تهدف إلى “هدم ما تبقى من المدرسة العمومية أمام صمت وتواطؤ النقابات التعليمية”.