اخبار جهة مراكش | الخميس 19 أكتوبر 2017 - 12:14

حازب تمثل مجلس الجهة في المنتدى النسائي المغربي الفنلندي بمراكش +صور

  • Whatsapp

شاركت ميلودة حازب نائبة رئيس الجهة في المنتدى النسائي المغربي الفنلندي 2017 المنظم تحت شعار: “رائدات من أجل عالم أفضل” صبيحة يوم الأربعاء 18 أكتوبر الجاري.
اللقاء المنظم من قبل المعهد الدولي للبحث العلمي وسفارة فنلندا بالمملكة يأتي تخليدا للذكرى المئوية الأولى لاستقلال فنلندا، وتثمينا للجهود التي يقوم بها المغرب لتمكين النساء و تعزيز مشاركتهن في المسار التنموي. كما يسعى هذا المنتدى إلى تقوية تأثير المشاركة النسائية في الحياة الاقتصادية والسياسية، وتوسيع فرص عملهن عبر خلق شراكات وشبكات تعمل على تشجيع التغيير البناء.
وقد أكدت ميلودة حازب في كلمة لها في الجلسة الافتتاحية لهذا المنتدى، أن تقليص الفوارق بين الرجال والنساء وضمان وضعية كريمة للمرأة وتعزيز تواجدها في مختلف المجالات، يعد عنصرا رئيسيا لضمان تحقيق التنمية الشاملة التي تنشدها جميع البلدان.
وخلصت حازب إلى ضرورة تشجيع ولوج النساء لمناصب المسؤولية والقرار، والرفع من نسبة تمثيلية النساء في الهيئات المنتخبة، وكذا تشجيع خلق المقاولة النسائية، ومحاربة العنف تجاه النساء والطفلات، ومحاربة النمطية ونشر ثقافة المساواة، فضلا عن دعم المؤسسات والمراكز الخاصة بالنساء، وتوسيع المراكز المتعددة الوظائف.
ومن أهم النتائج التي يسعى المنتدى النسائي المغربي الفنلندي تحقيقها:
– خلق شبكات بين النساء المغربيات والفنلنديات في المجال السياسي والاقتصادي والبحث العلمي والتنمية التكنولوجية.
– تقوية الشراكة بين المؤسسات التي تمثلها المشاركات في هذا المنتدى من البلدين (جامعات مقاولات…)
– خلق أرضية رقمية مفتوحة في وجه كل النساء المغربيات و الفنلنديات اللائي يعملن للتغيير من أجل عالم أفضل.

وعلى هامش المنتدى النسائي المغربي الفنلندي المنعقد تحت شعار “رائدات من أجل عالم أفضل”، استقبلت ميلودة حازب نائبة رئيس الجهة، زوال يوم امس الأربعاء، بمقر مجلس الجهة الوفد الفنلندي المشارك في المنتدى والذي يضم كلا من “أنا فاسارا” سفيرة فنلندا بالمغرب، و”نسيمة رازميار” نائبة عمدة هلسنكي المكلفة بالثقافة والشباب، و”حنا ساركينين” رئيسة شبكة النساء البرلمانيات الفنلنديات ممثلة البرلمان الفنلندي.
وقد تمحورت مباحثات الجانبين حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين واستفادة الجهة من خبرة فنلندا في الشأن الحقوقي والنسائي، كما شملت المباحثات إمكانية عقد اتفاقية إطار تشمل التعاون في مختلف المجالات وفي مقدمتها التعليم والتكوين، والطاقات المتجددة والتطهير، فضلا عن دعم وتقوية القدرات النسائية.
اللقاء كان فرصة أيضا قدم من خلالها الكاتب العام لدار المنتخب نبذة عن مهام هذه الدار والأدوار التي تضطلع بها لصالح المنتخبين والموظفين الترابيين وجمعيات المجتمع المدني.