اخبار جهة مراكش | الجمعة 20 أكتوبر 2017 - 19:33

بالصور.. الوزيرة المصلي تعطي الانطلاقة الرسمية للتكوين بمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية بمراكش

  • Whatsapp

قامت جميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، صباح اليوم الجمعة، بمعهد فنون الصناعة التقليدية بمراكش، بإعطاء الانطلاقة الرسمية للتكوين بمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية برسم الموسم 2017/2018.

وأكدت كاتبة الدولة المصلي، في كلمة بالمناسبة، أن منظومة التكوين المهني بقطاع الصناعة التقليدية، تعد ورشا استراتيجيا مهما في دينامية التنمية بالقطاع. كونه يساهم بفعالية في تنمية وتأهيل الثروة البشرية للقطاع وتحديث نسيجه الإنتاجي. كما أنه يمكن الشباب من تلقي تكوينات وكفاءات في تخصصات وحرف من شأنها تقوية فرص إدماجهالسوسيو مهني.

وأضافت بأنه كلما ارتفع مستوى التكوين، زادت إمكانية تشغيل الخريجين من طرف المقاولات المهيكلة وتحسنت ظروف العمل.
وأكدت كاتبة الدولة، أن إحداث مستوى التقني المتخصص بمعاهد فنون الصناعة التقليدية، وكذلك إحداث شعب جديدة،من شأنه تحسين جودة التكوين وربط التكوين بحاجيات ومتطلبات سوق الشغل، وتمكين خريجي هذه المعاهد من مواصلة تكوينهم العالي. كما سيمكن هذا الإجراء من تأهيل المؤسسات التكوينية للمساهمة في تحضير الباكالوريا المهنية في بعض حرف الصناعة التقليدية.
وفي هذا الإطار، اعتبرت السيدة المصلي، أن تنظيم الوزارة لملتقيات سنوية من أجل إعطاء الانطلاقة الرسمية للتكوين بمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية، يعد فرصة للتعريف بمنظومة التكوين المهني، وإطلاع الشباب على إمكانيات وعروض وفرص التكوين بهذا القطاع. وكذلكللاحتفاء بخريجي مؤسسات التكوين المهني في فنون وحرف الصناعة التقليدية على المستوى الوطني، من خلال تشجيعهم على التألق والنجاح في مسارهم المهني.
وتميز هذا الحفل، الذي حضره على الخصوص مجموعة من الشركاء المحليين والمهنيين، بتسليم الشواهد لخريجي المعهد برسم الموسم التكويني المنصرم 2016/2017.
وبموازاة مع هذه التظاهرة، تم تنظيم يوم الأبواب المفتوحة بمؤسسات التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية عبر ربوع المملكة، والهادف إلى التعريف بمنظومة التكوين المهني في فنون الصناعة التقليدية، وتقديم حصيلة الموسم التكويني المنصرم في مجالات التكوين المهني الأولي والتكوين المستمر للصناع التقليديين، وتحسيس الشباب بأهمية التكوين في فنون الصناعة التقليدية وحثهم على التسجيل بكثافة بمؤسسات التكوين المهني، وإطلاع الشباب الراغب في تعلم حرفة على مضمون التكوين، وكذا الفرص المتاحة بعد التخرج لولوج سوق الشغل.