مجتمع | الثلاثاء 31 أكتوبر 2017 - 08:12
التوفيق وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يحارب القيمين الدينيين “الكسالى”
تعقب أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، خطوات “الكسالى” من الأئمة وخطباء المساجد، والمرشدين والمرشدات، والمؤذنين، جراء انتشار ظاهرة جديدة في صفوفهم بمختلف المساجد المغربية البالغ عددها 52 ألفا، والمتمثلة في التغيب عن القيام بالواجب.
وأضافت الجريدة أن التوفيق حريص على سد كل المنافذ لكي لا يتسرب مذهب “التشيع” ومذاهب أخرى في جناح الظلام، إلی عموم المصلين ويسقطون في الفتنة، ويزيغون عن الطريق المستقيم، أو يحول البعض منهم المنبر الى دعاية سياسية لجماعات دينية معينة متطرفة كانت أو معتدلة، أو متأثرة بمذاهب دول المشرق العربى، أو ينشر سلوكات نشاز وسط المصلين، لذلك قرر مراسلة كل المندوبيات عبر ربوع المملكة المغربية، طالبها فيها بوضع حد لتغيبات أئمة المساجد والخطباء، وباقى المستخدمين التابعين للوزارة.
وتوصل مکتب الوزیر التوفیق، إلی وجود تغيبات مكررة وغير مبررة، من قبل عدد من الأئمة والخطباء، ما يعرقل أداء الشعائر الدينية، من قبلهم، إذ يكتفون بتكليف من يشاؤون لينوب عنهم دون إشعار المندوبية الوزارية بأمر ذلك وبأسماء المكلفين وبسيرهم الذاتية، مشيرة إلى أن بعض المندوبيات لا تستطيع في الوقت المناسب، تكليف من ينوب عن المتغيبين، لأنها لا تتوصل بطلبات التغيب قبل حدوته بيومين أو أكثر.