اخبار جهة مراكش | الأربعاء 8 نوفمبر 2017 - 11:06

بعد تنظيمهم لمسيرة احتجاجية مشيا على الاقدام لمسافة 38 كيلومترا: تلاميذ ثانوية سيدي موسى يجتمعون بعامل قلعة السراغنة ويطالبون بوضع حد للاعتداءات عليهم

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
بالرغم من التدخلات العديدة التي بذلها اشخاص ضمنهم منتخبين ورجال سلطة واعوانها لثني تلاميذ وتلميذات ثانوية سيدي موسى، يوم امس، على توقيف مسيرتهم الاحتجاجية مشيا على الاقدام لمسافة ثمانية وثلاثين كيلومترا، في اتجاه عمالة اقليم قلعة السراغنة، فقد تمكن المشاركون من اللقاء بمحمد صبري ومسؤولين وعقد جلسة حوارية حول قضية الاعتداء على التلميذة سلمى التي تعرضت لاعتداء نقلت على اثره الى احدى المصحات الخاصة بمدينة مراكش لتلقي العلاج، ومواضيع اخرى همت توفير وسائل تعليمية، احداث قاعة داخل الثانوية للمطالعة وقضاء اوقات الفراغ، وتغطية محيط المؤسسة بافراد القوات المساعدة، وتوفير الانارة العمومية، والاسراع بتنفيذ مشروع بناء اعدادية بتراب جماعة اولاد لمسبل، بالاضافة الى مطالبتهم بوضع حد للاعتداءات التي يتعرض لها تلاميذ المؤسسة وخاصة الفتيات من طرف بعض المنحرفين.
وذكرت مصادر حضرت اللقاء ان عامل الاقليم اعطى تعليماته لقائد المنطقة باتخاذ التدابير اللازمة في حق كل من يدعي الاحتماء به، والانتساب اليه في الحالات غير المقبولة قانونيا، وتقديم كل من تبث في حقه ارتكاب ماتنص عليه القوانين الى السلطات الامنية والقضائية.
وبخصوص ملف التلميذة، افادت المصادر ذاتها ان عامل الاقليم امر بمواصلة التحريات والابحاث وتحديد المسؤوليات في ماتسبب في حالة من الغليان والاحتجاج داخل الاقليم.
اللقاء حضره الى جانب عامل الاقليم المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية، رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الاقليم، رئيس دائرة كازيط، قائد المنطقة، رئيس جمعية اباء واولياء التلاميذ، المدير السابق والمدير الجديد للثانوية وعشرة تلاميذ يمثلون المحتجين وبعض اساتذة ثانوية سيدي موسى الاعدادية.
الى ذلك، طالبت كل من جمعية نور لحقوق الطفل بقلعة السراغنة، والجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع لمنارة مراكش في بيانهما من جميع الجهات، بتحمل مسؤولياتها كاملة في اتخاذ الاجراءات لتامين محيط المؤسسة التعليمية وفضائها من كل اشكال العنف، وفتح تحقيق قضائي حول الحادث وترتيب الاثار القانونية اللازمة، بناء على قاعدة المساواة امام القانون وقواعد العدل والانصاف.