اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 12 ديسمبر 2017 - 16:12

حصري.. منتخبون ومسؤولون كبار ينتظرون قرارات عزلهم بعد تعثر المشروع الملكي “مراكش الحاضرة المتجددة”

  • Whatsapp

حسن الخلداوي – مراكش الآن

يبدو أن التعثر الذي يعرف المشروع الملكي “مراكش.. الحاضرة المتجددة” سيطيح بمنتخبين ومسؤولين كبار بالمدينة الحمراء.

وكانت لجنة خاصة ترأسها وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت قد استمعت خلال الاسبوع الماضي الى مسؤولين كبار بالمدينة الحمراء بخصوص تعثر المشروع الملكي.

ويعيش منتخبون ومسؤولون كبار بمراكش لحظات حرجة في انتظار نتائج تقرير لجنة وزارة الداخلية خصوص بعد انتشار خبر اعفاء والي مراكش عبد الفتاح البجيوي من مهامه.

ويعرف مشروع “مراكش الحاضرة المتجددة” شللا تاما على بعد أقل من شهرين من انتهاء المدة الزمنية المحددة للمشروع في الاتفاقية الموقعة أمام الملك سنة 2014.

وبحسب مصادر عليمة، فإن مجموعة من المشاريع المرتبطة بالمشروع الملكي المذكور لازالت حبرا على ورق، وأخرى بالكاد تم تحديد قيمتها المالية وإسناد مهمة إنجازها للمقاولة المعنية، ما يعني أن السقف الزمني المحدد لهذا المشروع سيتم تجاوزه بأكثر من سنتين، بالنظر إلى عدد الأوراش المتأخرة وغياب الاعتمادات المالية لمشاريع  أخرى.

وعزا بعض المسؤولين، تعثر المشروع الملكي وتأخر عدد من الأوراش وعدم مطابقة بعض ما تم إنجازه مع كناش التحملات إلى أسباب رئيسية، تتمثل في عدم الدقة في تحديد الكلفة المالية لكل مشروع، ثم إسناد أغلب هذه المشاريع إلى شركة وحيدة دون اعتماد مبدأ المنافسة، وأخيرا غياب التنسيق بين المصالح وعدم تتبع الأشغال بشكل يومي.

هذا، وبحسب ذات المصادر فإن الاتفاقية الخاصة بالمشروع الملكي “مراكش.. الحاضرة المتجددة”، التي حددت السقف الزمني للإنجاز في ثلاث سنوات:” اتضح من خلال ما تم إنجازه وكيفية سير الأشغال أن المشروع لن ينتهي ولو تم التمديد له لسنتين إضافيتين” يقول أحد المسؤولين، مضيفا أن عدم التزام الشركاء بتوفير الاعتمادات المالية في الوقت المحدد شكل عائقا أمام تقدم الأشغال واحترام الآجال المحددة في الاتفاقية.