اخبار جهة مراكش | الأحد 17 ديسمبر 2017 - 13:29

الدعوة الى تثمين تعدد روافد التراث المغربي في ندوة علمية بمراكش +صور

  • Whatsapp

نظم مركز القاضي عياض للتنمية C-CAD وماستر السياسات الحضرية والهندسة المجالية بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية جامعة القاضي عياض مراكش، يوم أمس السبت، ندوة علمي تحت عنوان ” التراث المغربي بين التعدد والتثمين” بقاعة الاجتماعات الكبرى للمجلس الجماعي بذات المدينة.
وافتتحت الندوة بآيات من الذكر الحكيم ثم النشيد الوطني، بعدها ألقى محمد بجاحا رئيس مركز القاضي عياض للتنمية كلمة شكر للشركاء (مؤسسة هابريس الإعلامية والمجلس الجماعي لمدينة مراكش ومجلس مقاطعة جليز) وعبر عن اهتمام المركز العميق بموضوع التراث إلى جانب مواضيع علمية أخرى كالديمقراطية التشاركية، التنمية المستدامة، كما وجه الدعوة لادماج التراث الثقافي في السياسات العمومية، وكذا توفير الامكانات المادية والبشرية للمحافظة على التراث الثقافي. فيما ألقت سليمة شكيعو مديرة المركز، قصيدة تناولت فيها الموروث الثقافي بمدينة مراكش.
وانطلقت أشغال الندوة العلمية بتسيير الإعلامي والكاتب الصحفي محمد القنور حيث قدم نبذة عن مركز القاضي عياض للتنمية وأهمية موضوع التراث بتعدد روافده ليعطي الكلمة للدكتور محمد الغالي أستاذ القانون الدستوري والسياسات العامة بكلية الحقوق جامعة القاضي عياض مراكش والذي تحدث فيها عن ضرورة تعزيز الحماية القانونية للتراث الثقافي من اجل صيانته ضد جميع اشكال الدمار والتدهور والتخريب والتهريب، والسهر على توفير اعلى مستوى من الحماية له.
كما أكد الدكتور الغالي، أن التراث الثقافي لايمكن اختزاله في البعد الجمالي والرمزي فقط بل هو اساس قوي لبناء اقتصاد متميز، وآلية من آليات التنمية المستدامة.
ومن جهة ثانية، عددت الإعلامية سعاد تقيف مظاهر التراث المغربي كالملابس التقليدية، طريقة تحضير الطعام وغير ذلك مشددة على ضرورة الحفاظ عليها كمظهر قوة يجمع كل مكونات المغاربة.
أما الأستاذ عبدالرحمان الملحوني فلم يفوت الفرصة للحديث عن فن الملحون باعتباره مكون تراثي مغربي رفيع كما عرف التراث على أنه كل ما تركه الأجداد من كتب وزخرفة وحرف تقليدية وتقاليد الأجداد كما اختتم مداخلته بضرورة تثمين الموروث الثقافي والمحافظة عليه.
وبعد مناقشة تفاعل فيها الحاضرون مع المحاضرون، اختتمت أشغال الندوة العلمية بتوزيع شواهد تقديرية على المتدخلين.