اخبار جهة مراكش | الخميس 21 ديسمبر 2017 - 12:54
بالفيديو.. كواليس حفل افتتاح قاعة مخصصة للدعم والتأطير العلمي بالحي الجامعي بمراكش
نوفل القاسيمي – مراكش الآن
في مبادرة نوعية بين إدارة الحي الجامعي والطلبة القاطنين، جرى يوم الثلاثاء 19 دجنبر، افتتاح قاعة مخصصة للدعم والتأطير العلمي، بجوار قاعة المطالعة بمركب الحي الجامعي بمدينة مراكش التابع لجامعة القاضي عياض، وذلك بطلب من الطلبة القاطنين، والهادفة إلى مساعدة طلبة الماستر والدكتوراه لزملائهم بسلك الإجازة العامة والإجازة المهنية، بدروس دعم والتقوية في بعض المواد، بعد أن برزت للعلن الحاجة لفضاء مجهز بأحدث التقنيات لهذه المهمة، بحضور كل من أحمد دجو مدير الحي الجامعي، الحسين أعبوشي نائب رئيس الجامعة، محمد الغالي رئيس شعبة القانون العام بكلية الحقوق بمراكش، وثلة من الأساتذة يتقدمهم الدكتور محمد العابدة، الدكتورة قبيش، الدكتور أشرف جنوي والدكتور محمد محروك إلى جانب أزيد من 250 طالبة وطالب.
وأستهل حفل الافتتاح بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وكلمة أحمد دجو مدير الحي الجامعي، تطرق فيها للسياق العام لهذه المبادرة الخلاقة واستعداد إدارته الانخراط الفعال والمستمر في مبادرات من هذا المستوى في سبيل جامعة العلم والمعرفة وخدمة الطالب كرأسمال مستقبلي للوطن، تلتها كلمة الدكتور محمد الغالي باسم الجامعة والأساتذة الحاضرين لحفل الافتتاح حيث استحسن من خلالها المبادرة وإعجابه بإشراك إدارة الحي الجامعي للطلبة والطالبات واستعداده الشخصي ومعه زملائه من الأساتذة الجامعيين تقديم دروس الدعم والتأطير كلما دعت الضرورة لذلك إسهاما في تكريس الأدوار الطلائعية للمثقف العضوي الفاعل والايجابي، واختتمت الكلمات بكلمة الطلبة تلاها بدر الحسين، طالب بسلك الماستر، شكر فيها إدارة الحي الجامعي على تجاوبها الايجابي والأساتذة بحضورهم ودعمهم لهذه الفكرة الطلابية الأولى من نوعها بمدينة مراكش.
ويراهن طلبة الحي الجامعي من وراء افتتاح هذه القاعة المجهزة بكل المعدات اللوجستيكية، على تمكين الطلبة من دروس الدعم في التخصصات العلمية كالفيزياء، الرياضيات، البيولوجية، التسيير والتدبير والعلوم القانونية واللغات الحية لمسايرة الدينامية التي بات يعيشها الحقل العلمي والأكاديمي ببلادنا خاصة بجامعة القاضي عياض.
وقال مدير الحي الجامعي، بالمناسبة، أن الهدف من هذا كله، هو خلق فضاء للتواصل بين كل الفاعلين من إدارة وأساتذة وطلبة في كل ما يهم الدرس والتحصيل العلمي، من منطلق كون العلم والمعرفة منطلقات أساسية للنهوض بالدولة وبالمجتمع نحو الأحسن وفق النموذج التنموي الذي يتطلع صاحب الجلالة الملك محمد السادس تنزيله على أرض الواقع ببلادنا.
وتميز الحفل بتنظيم مباراة ودية نسوية بين الطالبات القاطنات بالحي الجامعي وفريق طالبات كلية الحقوق، والتي انتهت بانتصار الفريق الأخير بهدفين مقابل واحد، وتنظيم حفل شاي بالمناسبة على شرف الأساتذة والطلبة.
من جهته أكد الدكتور محمد العابدة، أن تدشين قاعة الدروس الجديدة بمركب الحي الجامعي بمراكش لابد من تتمينها لأنها موضوعة رهن إشارة الطلبة لمهمة تقوية القدرات العلمية لنزلاء هذا المركب، وخلق التفاعل وتبادل الخبرات بين الطلبة بكل من سلك الدكتوراه والماستر والإجازة، مبرزا أن جميع الأساتذة رهن إشارة الطلبة وأن الحي الجامعي بهذه المبادرة، يكون قد خلق التميز وطنيا، بتجاوزه لما أسماه بتلك النمطية، بالانتقال من النظرة الاختزالية للحي الجامعي من فضاء للمبيت إلى فضاء للعلم والمعرفة والتواصل العملي الميداني ولتكسير الحواجز أيضا بين الطلبة والأساتذة لبناء رجال ونساء والغذ، وهي مبادرة أيضا قال عنها نفس المتحدث، أنها ستفتح قنوات التواصل بين الجامعة وإدارة الحي الجامعي وكل الفاعلين لجعل العلم أساس التنمية المنشودة.
