اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 26 ديسمبر 2017 - 13:20

مستعملو الطريق الجهوية 212 الرابطة بين مراكش وامنتانوت يدقون ناقوس خطر “حفر الموت” ويطالبون العامل الإقليمي بالتدخل

  • Whatsapp

عبد الصمد ايت حماد – شيشاوة 
يشتكي مستعملو الطريق الجهوية 212 الرابطة بين جماعة الأوداية بعمالة مراكش وامنتانوت باقليم شيشاوة، من تدهور المقطع الطرقي الرابط بين مركز جماعة مزوضة وجماعة الأوداية على مستوى التقاطع الطرقي الموصل إلى شيشاوة، حيث المئات من الحفر القاتلة تتسبب في العشرات من حوادث السير، وأعطاب مادية للعربات التي تمر على هذه الطريق التي يلقبها سائقي سيارات الأجرة (الصنف أ) بطريق الموت.
وبالرغم من الأهمية المحورية التي تلعبها هذه الطريق بالنسبة للجماعات الترابية الواقعة في الدائرتين الإداريتين مجاط وامنتانوت، فإن الجهات المختصة من مديرية التجهيز على المستوى المقطع الطرقي التابع لنفوذها الترابي والمديرية الجهوية للتجهيز، مازالتا خارج تغطية اهتمامات مستعملي الطريق المذكورة، بالرغم من الملايير الدراهم التي تستخلصها الدولة من جيوب المواطنين كضرائب، دون أن يرافق ذلك إصلاح الطرق ولما لا تعزيزها وإعادة تهيئتها بما يتماشى وحاجيات السائقين حسب احد ساكنة المنطقة.
وعلق أحد سائقي سيارات الأجرة” صنف أ” على الوضعية الكارثية لهذه الطريق بالقول: “الدولة كتعرفنا غير فالضرائب أما أصلحوا الطرقان والو، ولكن علاش اصاوبوها وهما مكيدوزوش منها”، وقال آخر:”المسؤولون فإقليم شيشاوة كيعجبوهم الكسايد بزاف واقيلا داكشي لاش مداروش مجهود ديالهم لإصلاحها”.
وفي السياق ذاته، تسائل هذه الطريق المسؤولين الإقليميين من سلطات ومنتخبين، حول موقعها من الدراسات والمرافعات التي يوجهونها إلى المسؤولين المركزيين والجهويين، أم أنها خارج أجندات اهتمامات السلطة وخارج الأجندات الانتخابية لكل البرلمانيين بالإقليم؟ فإلى متى استمرار نزيف القتلى والمعطوبين وخسائر العربات التي تكلف أصحابها ميزانيات تثقل كاهلهم؟