سياسة | السبت 30 ديسمبر 2017 - 07:08
“بلوكاج” الحكومة مستمر.. والعثماني يرفض التعديل الموسع
أنهى رئيس الحكومة سعد الدين العثماني سنة 2017 دون أن ينجح في جمع شتات حكومته بعد الاعفاءات التي طالت وزراء، في وقت يسود فيه غموض حول طبيعة التعديل الذي سيطال الحكومة المقبلة.
وحسب الجريدة فقد طرحت أطراف اخرى نظرية إعادة النظر في التشكيلة الحكومية برمتها، خاصة فيما يتعلق ببعض الحقائب ذات الصبغة الاجتماعية من قبيل التعليم والصحة، هذان القطاعان أصبحا محط اهتمام متزايد من حزب التجمع الوطني للأحرار، تقول الجريدة، مؤكدة أن معطيات تسربت تفيد وجود ضغوط قوية من داخل الاغلبية على رئيس الحكومة من اجل الدفع بالتقدم والاشتراكية الى خارج التحالف السداسي، مع امكانية تعديل البنية الحزبية للحكومية بالانفتاح على حزب الاستقلال.
وأشارت اليومية إلى أن الحكومة خرجت عن صمتها بعد تصريح الخلفي عقب المجلس الحكومي، أمس الخميس، والذي أكد فيه ان رئيس الحكومة يقود مشاورات، مضيفا ان التعديل مؤطر ببلاغ من الديوان الملكي ورئيس الحكومة، كما سبق وأعلن عندما سينتهي سيعلن عن ذلك في اطاره الدستوري.