اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 2 يناير 2018 - 17:35

حصري.. نزار البركة يترأس لقاء دراسيا تحت عنوان: “تعبئة الموارد المائية وحمايتها بالمغرب أية استراتيجية؟” بمراكش

  • Whatsapp

اللقاء من تنظيم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية وتشارك فيه شرفات أفيلال كاتبة الدولة الملكفة بالماء
حسن الخلداوي – مراكش الآن

ينظم الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية لقاء دراسيا تحت عنوان: “تعبئة الموارد المائية وحمايتها بالمغرب أية استراتيجية؟”، السبت 13 يناير الجاري، بفندق بالم بلازا بمراكش، ويترأسه نزار البركة الأمين العام لحزب الاستقلال ويؤطره كل شرفات أفيلال كاتبة الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء الملكفة بالماء، والنعيمي عبد المجيد مدير وكالة الحوض المائي لتانسيفت، ومحمد لكلع أستاذ جامعي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاضي عياض، وعبد الحافظ المستعد بالله رئيس جمعية أمل للتنمية.

ويأتي هذا اللقاء تجاوبا مع ما سجله المغرب من مكتسبات لا تنكر في سياسة تدبير قطاع الماء، وخصوصا في مجال تعبئة المياه السطحية بواسطة السدود الكبرى، وسقي أكثر من 1.5 مليون هكتار، والتزويد بالماء الصالح للشرب، المعمم في الوسط الحضري، والذي قارب نسبا عالية تقترب من التعميم في الوسط القروي.
وبالنظر إلى ما أطلقه المغرب من أوراش تنموية كبرى (مخطط المغرب الأخضر، المخطط الأزرق 2020، مخطط الإقلاع الصناعي، وغيرها…) والتي يرتهن إقلاعها بوفرة الموارد المائية، مما يزيد من الضغط على هذا المورد.
وبالرغم أيضا من كل الجهود المبذولة في هذا المجال إلا أن ذلك يبقى غير كاف مقارنة بالمخاطر التي باتت تهدد جودة واستمرارية الموارد المائية، بسبب الأنشطة البشرية، والتي بلغت مستويات مقلقة: من استخراج مفرط غير قابل للتجديد في الفرشة المائية، وتلوث أكثر انتشارا واتساعا، مما يهدد بلادنا بنذرة موارده المائية شيئا فشيئا، ويزداد الوضع قلقا إذا ما علمنا أن هاته النذرة تأتي في ظل وضعية مناخية وطنية متفاقمة جراء ظواهر طبيعية قاسية تتمثل على الخصوص في الجفاف والفيضانات.
ويزداد الوضع استفحالا إذا علمنا أن وعي المواطنين الجماعي يعرف نوعا من العجز أمام هذه التحديات والرهانات الخطيرة التي تتهدد مستقبل الأجيال في العديد من الدول منها المغرب. حيث تفيد عدة دراسات بأن المغرب يوجد من بين بلدان سُجلت فيها ارتفاعات قياسية في درجات الحرارة، والتي من المتوقع أن تصل إلى مستويات أعلى في السنين القادمة، مع تسجيل تدني معدلات هطول المطر في منطقة تمتلك أدنى موارد من المياه العذبة في العالم، مما يجعل هذه الموارد الطبيعية الثمينة أكثر ندرة. وهو الشيء الذي يدق ناقوس الخطر من عواقب ندرة الماء في المغرب، ليس فقط نتيجة للتغيرات المناخية، ولكن أيضا بسبب الهدر وسوء التدبير وتبذير الماء في السقي الفلاحي وفي سوء استغلال الفرشة المائية .

كما ينظم اللقاء وجوابا على الأسئلة المرتبطة بقطاع الماء والمتمحورة حول :
▪ ماهي التدابير المتخذة من أجل حماية الثروة المائية ببلادنا ؟
▪ ماهي الآليات التشريعية والتنظيمية والمؤسساتية الكفيلة بتعبئة الموارد المائية وحماتها؟
▪ كيف السبيل إلى إشاعة ثقافة الاقتصاد في الماء والتحسيس بأهمية المحافظة على الثروة المائية وتنميتها؟
▪ ماهي المجهودات المبذولة من أجل تقوية وتشجيع البحث والابتكار في مجال الماء؟
وغيرها من الأسئلة المرتبطة بهذا المجال الحيوي بامتياز.