مجتمع | الجمعة 5 يناير 2018 - 09:52

مافيا الزيوت المغشوشة تغرق الأسواق

  • Whatsapp

حركت صور وفيديوهات مسربة من أحد المحلات العشوائية للغش في الزيوت المستخلصة من الزيتون «زيت العود» المصالح الاقتصادية بالعمالات والأقاليم، ومصالح حفظ الصحة في عدد من المدن لتحديد مكانه، واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق أصحابه. الخبر أوردته يومية «الصباح»، في عددها الصادر اليوم الجمعة.

وذكرت اليومية، أن مشاهد فيديو حصلت عليها، تظهر عددا من العمال منهمكين في «تصنيع» نوعية خاصة من «زيت العود»، وتعبئة قنان من الحجم المتسط ووضع علامات تجارية عليها.

وتابعت الجريدة، أنه في زاوية المحل، عبارة عن «كاراج»، تتراكم أعداد من القناني بسعة خمسة لترات معبئة بزيوت المائدة (الطبخ والقلي) تحمل علامة تجارية معروفة، كما توجد قنان فارغة من السعة نفسها مجمعة في زاوية أخرى، بدا أن «المصنعين» انتبهوا من إفراغها في براميل بيضاء توجد في المحل نفسه.

ويعمد أصحاب المصنع العشوائي، الذين يشتغلون بهمة ونشاط، إلى خلط كميات من زيت المائدة بمواد أخرى لا تعرف طبيعتها ومصدرها لتعطي لونا خاصا ونكهة أشبه بمذاق زيت الزيتون، قبل تعبئة الخلطة المستخلصة في قنان من سعة لتر واحد ووضع علامة تجارية على واجهتها، ثم تعبئة كل ذلك في صناديق كارتونية في انتظار الشحن والبيع إلى تجار «الجملة».

وتضيف اليومية، أن عدد من المواطنين يتوجسون من شراء زيوت الزيتون في هذه الفترة من السنة، بسبب عمليات الغش والتدليس التي تطولها من قبل تجار يعمدون إلى إضافة كميات من زيت المائدة، أو خلطها بمواد دهنية، أو بالماء أحيانا، للزيادة في وزنها وبيعها بالأسعار نفسها في السوق.