اخبار جهة مراكش | الإثنين 22 يناير 2018 - 23:43

قاضي التحقيق بجنايات مراكش يخضع متورطا في الترامي على بقة ارضية بمقاطعة جليز للتحقيق التفصيلي

  • Whatsapp

حدد قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بمراكش، يوم الأربعاء 24 يناير الجاري، لإخضاع سائق حافلة لنقل المسافرين تفصيليا، لإجراءات البحث والتحقيق، لتحديد كل الظروف المحيطة بقضية بقعة أرضية متنازع عليها تتواجد قرب كدية العبيد بتراب الملحقة الإدارية الازدهار التابعة لمقاطعة جيليز، وملابسات استعماله محرر رسمي مزور يتعلق بالعقار المذكور.

وكانت الغرفة الجنحية بالمحكمة نفسها، أيدت قرار قاضي التحقيق القاضي بمتابعة السائق المذكور في حالة اعتقال بتهمة تزوير محرر رسمي واستعماله الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي، والاحتفاظ به رهن الاعتقال الاحتياطي بالمركب السجني لوداية على ذمة التحقيق، الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة.
وتعود فصول هذه القضية إلى بداية شهر فبراير من السنة الماضية، عندما تقدم المتهم الذي ينتمي الى أسرة مراكشية سبقت إدانة أفرادها في نفس القضية، بتعرض على البقعة الأرضية المذكورة، مستندا في ذلك على رسم استمرار مزور، اتضحت زوريته من خلال شهادة الشهود الذين تراجعوا جميعا عن شهادتهم، مؤكدين خلال الاستماع إليهم من طرف قاضي التحقيق أن الشهادة التي أدلوا بها بهذا الاستمرار لاعلاقة لها بالبقعة الأرضية المذكورة ولا بمساحتها ولا بمن يملكها، ولا يعرفون المتهم بل قدموا شهادتهم لشخص آخر في موضوع آخر.
وحسب مصادر قريبة من ملف القضية، فإن قاضي التحقيق أجرى في جلسة سابقة، مواجهة بين المتهم والشهود الذين اعتمدهم في تحرير الوثيقة المذكورة، قبل أن يتراجع الشهود عن شهادتهم نافين علاقتهم بالقضية المشار إليها أعلاه، ليتقرر في الأخير إيقافه وإيداعه السجن.
وأضافت المصادر نفسها، أن قاضي التحقيق أعطى تعليماته لعناصر الشرطة من أجل ايقاف 3 شهود والاحتفاظ بهم في انتظار اتخاذ الإجراءات القانونية في حقهم، بعد إخلالهم بالاحترام الواجب لأسرة القضاء.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، أصدرت قرارا قضائيا يتعلق بنفس القضية، قضى بسنتين حبسا نافذا في حق ربة أسرة مراكشية، جراء تورطها في قضية تزوير محرر رسمي واستعماله، كما قضت المحكمة بسنة حبسا نافذا لكل واحد من أبنائها الأربعة وصهرها، بعد متابعتهم بالمشاركة في التزوير، وأدائهم لفائدة المطالب بالحق المدني تعويضا حددته المحكمة في مبلغ 600 ألف درهم، والحكم بتبديد وثيقة ملحق الإحصاء المزور.