اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 6 فبراير 2018 - 11:33
هذا ماقاله الممثل والمخرج المراكشي فركوس عن فيلمه الجديد “كورسا” الموتى
في قالب كوميدي تشويقي استحضر ثنائيات العلاقات الأسرية والنرجسية، يصور الفيلم السينمائي “كورسا”، للمخرج والممثل عبد الله فركوس، مواقف الأسر المغربية مع الحزن، ويسلط الضوء على مهنة سائق سيارة نقل الموتى.
تدور أحداث الفيلم السينمائي، الذي يستعد لدخول القاعات السينمائية الشهر المقبل، حول رحلة طويلة لسائق سيارة نقل الموتى المعطي (فركوس) وزوجته الحامل مريم (بشرى اهريش)، من مراكش إلى تطوان، لنقل جثمان شخص غني؛ “هنا ستظهر لنا حبكة الفيلم في تداخل مع باقي شخصياته لتجسيد واقع مجموعة من الأسر المغربية”، تقول أهريش، التي لعبت دور البطولة في الفيلم.
وأوردت أهريش، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنّ الفيلم الذي حظي بدعم المركز السينمائي المغربي، “يعرض مهنة من بين أكثر المهن غموضا، ألا وهي سائق سيارة نقل الموتى؛ إذ سيواجه الزوجان مجموعة من المطبات والمفاجئات يصورها الفيلم في قالب اجتماعي كوميدي”.
وعن اشتغالها إلى جانب عبد الله فركوس في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، قالت أهريش: “الأعمال التي جمعتني به معدودة على رؤوس الأصابع، لكنها بصمت ذاكرة المشاهد المغربي نظرا لقربها من العائلة المغربية، وإعادة بثها على القنوات لتحقيقها نسب مشاهدة كبيرة”، وأضافت: “النجاح الذي حققه هذا الثنائي على التلفزيون ينقل اليوم إلى الشاشة الفضية”.
“كورسا” يعد بمثابة تذكرة ستمكن المشاهدين من السفر واستكشاف مجموعة من المدن المغربية وفسيفساء من أجمل المناظر لمناطق المغرب، انطلاقا من مراكش الحمراء، مرورا بدمنات والشاون ومناطق أخرى، وصولا إلى الحمامة البيضاء تطوان.
وشارك في بطولة الفيلم السينمائي، الذي تعرضه القاعات السينمائية ابتداء من ثامن مارس المقبل، تكريما للمرأة المغربية المناضلة، نخبة من الفنانين المغارية أمثال فضيلة بن موسى، وبشرى اهريش، وربيع القاطي، وعمر عزوزي، إلى جانب ظهور مميز لمجموعة من الوجوه الفنية من طنجة وتطوان.
تجدر الإشارة إلى أن فيلم عبد الله فركوس يعد واحدا من بين مشاريع الأفلام الستة التي وقع الاختيار عليها من طرف لجنة دعم إنتاج الأعمال السينمائية بالمركز السينمائي المغربي في ختام دورتها الأولى برسم سنة 2017، التي انعقدت في ماي الماضي، عن قائمة الأفلام المستفيدة من الدعم ما قبل الإنتاج بمنحة قدرها ثلاثة ملايين درهم.
