اخبار جهة مراكش | الإثنين 12 فبراير 2018 - 16:05

المسؤول الأول عن العمل التعاضدي بجهة مراكش ـ آسفي يهين نساء و رجال التعليم

  • Whatsapp

لازالت تداعيات البرنامج الإذاعي شؤون تربوية الذي يقدمه الزميل محمد الزيري وتبثه الإذاعة الجهوية راديو بلوس مراكش يرخي بظلاله على الرأي العام االمحلي والجهوي.

ففي الحلقة التي تم فيها استضافة كاتب الفرع الجهوي للتعاضدية العامة لنساء ورجال التعليم بمراكش اسفي الثلاثاء الماضي استنكر نساء ورجال التعليم التصريحات التي أدلى بها المسؤول الجهوي لمقدم البرنامج محمد الزيري حيث وجه مجموعة من الاهانات الحاطة من كرامة رجل التعليم بدعوى ان الفرع قدم خدمات جليلة من تهيئ فضاء استقبال ومعالجة الملفات المرضية، إلا إن الراي العام فوجى بتصريحات من قبيل أن بعض نساء ورجال التعليم يسرقون المصابيح والأنابيب من داخل المقر و هذه تهمة خطيرة كان من المفروض ان ينأى بنفسه عنها لكن وما زاد الطينة بلة ادعاءه أن الكراسي الحديدة في فضاء الاستقبال لائقة ولا تحتاج إلى مدفئة أسفلها في الزمن الذي يشتد فيه البرد.
وفي خرق سافر للقانون الذي يمنع التدخين في الفضاءات العمومية صرح ذات المسؤول الجهوي منتفضا ان المكتب في ملكيته الخاصة ولا حق لأي كان التدخل في هذا الامر. اما عن المرافق الصحية التي لا تستجيب للمعايير المتعارف عليها وتفوح منها روائح تستقبل كل مرتفق عند الدخول فقد أجاب أن على الوافدين أن يحمدوا الله أنهم أصبحت لهم مرافق بعدما كانوا يقفون في الشمس خارج المقر وانه ان كانت هناك روائح كريهة فهم السبب بالدرجة الأولى، ورغم ذلك فقد وعد بتوفير منظفة في اخر هذا الشهر.
وفي سؤال لمقدم البرنامج عن طريقة التوظيف استغرب المتتبع عدم اقناع المسؤول عموم المستمعين في طريقة اعفاء المدير السابق المكلف وطريق التوظيفات المشبوهة لبعض الموظفين الذين لا يتوفرون على كفاءات عالية وسير ذاتية محترمة ورسخ بذلك ثقافة الريع والزبونية ومنطق “باك صاحبي”.
أما عن طريق ترتيب الأدوار من اجل الاستفادة من هذا المرفق الذي يعرف مجموعة من الاختلالات و الفضوى فقد بشر المسؤول الجهوي انه يفكر في اقتناء آلة ترقيم كان قد وعد بها في 2013 سنة افتتاح المقر سيتم اقتناءها بقيمة اجمالية تفوق 70الف درهم. كما لم يستطع تقديم مبرر مقبول ومعقول حول سؤال مقدم البرنامج كيف تتم عملية هذر أموال التعاضدية في إصلاحات لمقر مكترى بقيمة اجمالية يستطيع بها توفير مقر قار للمؤسسة. وعوض تقدير من وضعوا ثقتهم في المسؤول الجهوي ظهر جليا انه يجيد الاهانة والتقريع فقط عوض القيام بواجبه للدفاع عن نساء ورجال التعليم بتجويد الخدمات وجلب المزيد من المنافع والامتيازات لهذه الجهة باعتباره عضو مجلس إداري والمكتب التنفيذي للتعاضدية.