اخبار جهة مراكش | الأربعاء 28 مارس 2018 - 11:59

انطلاق اشغال القمة الإفريقية الأولى للروتاري الدولي بحضور محمد صبري والي مراكش +صور

  • Whatsapp

انطلقت القمة الإفريقية الأولى للروتاري الدولي، يوم الثلاثاء 27 مارس الجاري، بقصر المؤتمرات بمراكش، بحضور محمد صبري والي جهة مراكش اسفي والدكتور عبد الإله الهلالي رئيس المقاطعة المغاربية للروتاري والرئيس الدولي لروتاري ايان ريسلي.
وتنظم القمة الإفريقية الأولى من طرف المقاطعة المغاربية للروتاري الدولي حيث عمل الدكتور عبد الإله الهلالي، والي المقاطعة المغاربية للروتاري الدولي، على إبراز الدور الهام الذي يمكن للأفارقة لعبه في إطار الروتاري، على مستوى التنمية المستدامة وحفظ السلام في القارة السمراء. 

وتعتبر هذه التظاهرة التي تحتضنها مدينة مراكش الأولى من نوعها في بلد إفريقي، وتُنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرئيس الشرفي لروتاري المغرب. وستتمحور أشغال هذه القمة حول: “الروتاري من أجل تنمية مستدامة بإفريقيا”.
ويندرج انعقاد هذه التظاهرة، التي تعتبر سابقة في تاريخ الروتاري، في إطار الرؤية الملكية اتجاه افريقيا. 
وترأس أشغال هذه القمة الرئيس الدولي لروتاري ايان ريسلي رفقة زوجته جولييت. وستكون هذه الزيارة أول نشاط رسمي له في المغرب. 
وقال الدكتور عبد الإله الهلالي رئيس المقاطعة المغاربية للروتاري ‘9010 ‘: “نحن الآن في منعطف حاسم يحتم علينا أن نتحد لنتعارف، ونحارب من أجل قارتنا ويمكن لروتاري أن تلعب دورا هاما كفاعل في المجتمع المدني، وأيضا لوضع تصورات واستراتيجية مستدامة مع تحديد رؤية واعدة لروتاري إفريقيا في المستقبل”. 
خلال أشغال القمة التي تمتد الى غاية يوم الخميس 29 مارس، سيتطرق المشاركون لقضايا اقتصادية واجتماعية وبيئية ترتبط بالمحاور الست لاستراتيجية روتاري الدولية، بالإضافة إلى الأعمال الجارية والتي سيكون لها انعكاس إيجابي على القارة الإفريقية. 
وتجمع القمة أزيد من 750 قائدا (بينهم صناع قرار، رجال أعمال، محامون…) قادمون من 50 بلدا إفريقيا، وأيضا من أستراليا، أمريكا، أوربا وآسيا. كما سينظم على هامش هذه القمة منتدى للمقاولين الشباب الأفارقة. 
ويتجلى الهدف الأسمى لهذه التظاهرة في أن تكون فرصة للروتاريون الأفارقة وضيوفهم لتبادل وجهات النظر حول التحديات الإقليمية وتطور روتاري على المستوى العالمي. أيضا، سيتم الإعلان لأول مرة في إفريقيا عن دورة تكوينية حول التحليل النظامي للاستدامة (Analyse Systémique de durabilité) هدفها تكوين خبراء من استعمال آليات تنزيل برنامج التنمية المستدامة في أفق 2030 التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيتابع هذه الدورة التكوينية عشرات المرشحين، القادمين من المغرب وعدد من البلدان الإفريقية الفرنكفونية، بعد انتقائهم. 
وعلى هامش هذه القمة، سيقوم رئيس روتاري الدولي إيان ريسلي بزرع الشجرة الأخيرة من عملية زرع 1.200.000 شجرة، وهو التحدي الذي أطلقه والي المقاطعة المغاربية رفقة أندية المقاطعة.