اخبار جهة مراكش | الجمعة 30 مارس 2018 - 11:36

نادي 15 نونبر للصحافة بقلعة السراغنة ينظم يوما تكوينيا حول تقنيات الترافع من أجل التنمية لفائدة المجتمع المدني بالفرائطة

  • Whatsapp

 موسى الابراهيمي – مراكش الآن
نظم نادي 15 نونبر للصحافة بقلعة السراغنة يوما تكوينيا في موضوع الترافع من أجل التنمية تقنياته ودوره في بناء الديمقراطية التشاركية وترسيخ مبادئ الحكامة المحلية يوم الخميس 29 مارس 2018 لفائدة تنظيمات المجتمع المدني بجماعة الفرائطة.
وفي الجلسة الافتتاحية لليوم التكويني تناول الكلمة محمد لبيهي رئيس النادي الذي رحب بالحاضرين، وأكد على أهمية التكوين في الارتقاء بقدرات الفاعلين المحليين وأعضاء تنظيمات المجتمع المحلي في مجال استراتيجيات وتقنيات الترافع من أجل التنمية، كما أشار إلى ضرورة إلمام مسؤولي ومنتسبي الجمعيات بالجوانب القانونية ولا سيما مدونة الصحافة والنشر بحكم تعاملهم اليومي مع مواقع التواصل الاجتماعي، ونشرهم لمواضيع وآراء ومواد إعلامية تتناول القضايا المحلية. بعد ذلك أعطيت الكلمة لعبد السلام كريم رئيس جماعة الفرائطة الذي تحدث عن علاقة التعاون والحوار الدائم بين المجلس الجماعي ومكونات المجتمع المدني بالفرائطة، الأمر الذي تجسد جليا في تحقيق السبق إقليميا بتأسيس هيئة المساواة وتكافؤ الفرص ومقاربة النوع الاجتماعي باعتبارها من الآليات التشاركية للحوار والتشاور المنصوص عليها في المادتين 119 و120 بالقانون التنظيمي 113-14 المتعلق بالجماعات. في السياق ذاته استعرض عبد السلام كريم بعض المنجزات التي حققها المجلس الجماعي للفرائطة منذ بداية ولايته الانتدابية الجارية، وكذا المشاريع التي هي في طور الإنجاز على مستوى البنيات التحتية من طرق ومسالك، وتزويد ساكنة بعض الدواوير بالماء الشروب. وتمحور العرض النظري الذي ألقاه موسى عزوزي عضو النادي تحت عنوان: من أجل مساهمة فاعلة لتنظيمات المجتمع المدني في إعداد وتقييم السياسات العمومية وإرساء الحكامة المحلية، حول السياق العام لدور المجتمع المدني في الديمقراطية التشاركية وتسليط الضوء على بعض المفاهيم: المجتمع المدني – الديمقراطية التشاركية – الترافع – تقييم السياسات العمومية – الحكامة المحلية. كما تناول صاحب العرض الإطار الدستوري والتشريعي لمساهمة المجتمع المدني في تدبير الشأن المحلي وتقييم السياسات العمومية، وبعض آليات الديمقراطية التشاركية، والمنجزات التي تعد بمثابة المكتسبات للمجتمع المدني بالمغرب. و تميزت مناقشة العرض النظري بطرح الفاعلين المحليين لانشغالاتهم بإكراهات الحياة بالعالم القروي، و خاصة الجانب المتعلق بالتعمير، والولوج إلى بعض الخدمات، وهو ما شكل مادة خصبة لتأهيل قدرات المجتمع المدني في الترافع من أجل التنمية.