اخبار جهة مراكش | الجمعة 6 أبريل 2018 - 13:39

انطلاق اشغال المؤتمر الدولي “مابعد داعش..التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف” بمراكش +صور

  • Whatsapp

حسن الخلداوي ـ مراكش الآن
انطلقت، صباح يومه الجمعة 6 أبريل، أشغال المؤتمر الدولي حول “مابعد داعش التحديات المستقبلية في مواجهة التطرف والتطرف العنيف”، والذي تحتضنه قاعة الندوات بفندق موكاجور بالحي الشتوي بمراكش.
وينظم هذا المؤتمر مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث ومعهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا، حيث يشارك في اشغاله أكاديميون وخبراء وباحثين من العالم العربي افريقيا وأوروبا والولايات المتحدة.
وخلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي تم عرض التجربة المغربية ومقاربتها للإشكاليات الأمنية ومواجهة الارهاب والتطرف، والتي تؤكد على ضرورة تعزيز التنسيق الأمني بمجهود إضافي في مجالات التنمية البشرية والاقتصادية والعمل بالحفاظ على الهوية الثقافية والروحية لخلق أسس للاستقرار.
كما سيتدارس المشاركون في هذا المؤتمر السبل الكفيلة للحيلولة دون تحويل السجون إلى فضاءات لانتشار الآيديولوجيا المتطرفة، وكيف يمكن الاستفادة في هذا الإطار من تاريخ انتشار الفكر السياسي المتطرف في علاقته بتجارب السجون، فضلا عن تساؤلات أخرى تطرح نفسها بإلحاح خلال الظرفية الراهنة.
ويأتي هذا المؤتمر الدولي، الذي تعقده مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث بتعاون مع معهد غرناطة للبحوث والدراسات العليا ، والذي تحتضنه مدينة مراكش بالمغرب، يومي 6-7 أبريل الحالي، للاشتغال البحثي الجماعي على قراءة الظاهرة “الجهادية”، مع محاولة تقديم قراءات استشرافية لها في مرحلة “ما بعد داعش”، ولتهديداتها المحدقة بالعالم العربي وغيره من العوالم.
ويروم هذا المؤتمر التفكير الجماعي والنوعي في مقتضيات هذه المرحلة، وذلك من خلال استشراف الحالة “الجهادية” في مرحلة ما بعد الاندحار الميداني لتنظيم “داعش”، والذي لم يرافقه لحدّ الساعة اندحار أيديولوجي في أذهان أتباعه، ناهيك عن خطورة تفرّعاته السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.