اخبار جهة مراكش | الجمعة 20 أبريل 2018 - 14:19

وزير الاسكان يفتتح ملتقى “السياسات العمومية امام التحدي الديمقراطي والرفاه الاجتماعي” بمراكش +صور

  • Whatsapp

حسن الخلداوي ـ مراكش الآن
انطلقت، صباح يومه الجمعة 20 ابريل، بمقر جهة مراكش ـ آسفي اشغال الندوة الدولية الثالثة والعشرون لمجموعة البحث في المجال والتراب، بحضور عبد الاحد الفاسي الفهري وزير اعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة.
تحت شعار “السياسات العمومية أمام التحدي الديمقراطي والرفاه الاجتماعي” والتي تنظمها جامعة محمد الخامس بالرباط – مجموعة البحث في المجال والتراب، بتعاون مع مؤسسة هانس-ساديل، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بمراكش، وجهة مراكش- آسفي.

وهكذا فقد انطلقت الجلسة الافتتاحية لهذه الندوة ابتداء من الساعة التاسعة من صباح اليوم، بمقر جهة مراكش-آسفي، حيث يترأسها الأستاذ علي سدجاري، رئيس مجموعة البحث في المجال والتراب بجامعة محمد الخامس بالرباط، بمشاركة المندوب الإقليمي لمؤسسة هانس سايدل، ومدير المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، عبد الغني الطيبي، وبحضور شخصيات وطنية ودولية وازنة، فيما غاب عن الجلسة كل من مستشار الملك، أندريه أزولاي، ورئيس المجلس الإقليمي لجهة مراكش-آسفي، أحمد أخشيشين.

هذا ويتماشى موضوع هذه الدورة في سياق الدورات السابقة لهذا المؤتمرات الدولي، والتي من خلالها أتيحت للمشاركين الفرصة لمناقشة العديد من القضايا والمتعلقة بما في ذلك: الدولة، والإدارة،  والسلطة، والنخب، وحقوق الإنسان،  والشراكة، وسياسات المدينة، والحكامة العامة، والأمن، وإعداد التراب الوطني، والحداثة، والعولمة، والجيوسياسية التي أدت إلى إثراء المنشورات العلمية، إلى غير ذالك.

سيتم في هذه الدورة، المستمرة الى غاية يوم غد السبت، مناقشة إشكالية السياسات العمومية أمام التحدي الديمقراطي والرفاه الاجتماعي، وهي قضية مطروحة حاليا ومتكررة للغاية، لأن المخاوف بشأن هذين المحددين تأخذ مع الأزمات الاقتصادية والاجتماعية حجم معين.  لذا يجب على الدول أن تأخذ هذا الخطر على محمل من الجد لتجنب التدهور السريع للديمقراطية، وانهيار التماسك الاجتماعي. وهو تحدي المستقبل.

تتركز أشغال هذا المؤتمر على ثلاث محاور وهي كالتالي: السياسات العمومية بين منطق السلطة ومتطلبات التغيير؛ والسياسات العامة والعمل العام: التفاعلات والمفاهيم؛ والسياسات العامة، والوضعية الاستراتيجية والضمان القانوني.