اخبار جهة مراكش | الإثنين 7 مايو 2018 - 10:29

ملتقى ثقافي وفني و”سمبوزيوم” للتشكيل والموسيقى احتفاء بتجربة المدرسة المواطنة بمراكش

  • Whatsapp

انتهت فعاليات ملتقى تكريم المدرسة المغربية الذي نظمه مركز عناية هذه السنة على شرف مؤسسة البشير للتعليم المدرسي بمراكش يومي 4 و 5 ماي الجاري.

وتخلل برنامج الذاكرة المدرسية بمراكش الوقوف على أهم الفترات التاريخية التي كان فيها بناء مدرسة المواطنة شكلا من أشكال النضال وتكريس الانفتاح على الكفاءات الثقافية بالمدينة، على مستويات عدة، انعكست فعالياتها في ميادين الفن والثقافة والإبداع.

وتعززت الساحة التعليمية ثمانينيات القرن الماضي بمؤسسة من حجم البشير، التي كانت منارة في التربية والإبداع وتكوين وتأطير الكفاءات في مجالات عديدة.

وعبر هذا الشريط الزاخر الذي يوثق لحظات جلى من تاريخ المدرسة الوطنية المكافحة أدرج مركز عناية خلال صبيحة، يوم الجمعة 4 ماي، ضمن برنامجه للاحتفاء بالبشير زيارة ثقافية تربوية لدار الأمير مولاي علي العلوي المحاذية لمسجد الكتبية وصومعتها الخالدة. زيارة وقفت على أصالة المعمار بداية القرن التاسع عشر الميلادي، والتي تحولت في مرحلة الحماية الفرنسية إلى مقام للحاكم العام الفرنسي، ثم مقرا للقناصلة من بعده، إلى الآن. المناسبة كانت شرطا للقراءات الإبداعية الأدبية بألسن متمدرسي البشير الجدد فتيات وفتيان، تغنوا بالقصيد بكل اللغات، عربية وفرنسية وإنجليزية وإسبانية.

أما أمسية الاحتفاء التي أقيمت بالمنتجع الثقافي والسياحي أدوار، يوم السبت 5 ماي، فسافرت بنا عبر الشعر والتشكيل والموسيقى، حيث تم توقيع الباكورة الشعرية للفنان والكاتب خالد بلخالفي “أثر الفراشة” وقراءات عاشقة من توقيع حمزة واينمان والحسن الهاشمي ومصطفى غلمان. كما أتحفنا الشاعر بلخالفي بقراءات من دفتي كتابه الشعري، بلسانين عربي وإنجليزي.

وخلال نفس الحفل حضر شعراء وشواعر أتحفونا بومضاتهم البهية، وعلى رأسهم الشاعر إسماعيل زويريق وأحمد الجابري والطفلة الموهبة الضحى بلقشور، والزجال أحمد مالك العلوي.

وتنوع الحفل الاختتامي الذي أحيت فقراته الموسيقية ” فرقة دفورست” بتكريم العديد من الأوجه الفنية العربية والمغربية في الفن التشكيلي والموسيقى والأدب، حيث اختار مركز عناية أن يساهم في تأتيت السمبوزيوم للفنون التشكيلية الدولي “آراب آرت” بتوشيح فنانين عرب ومغاربة مرموقين، من بينهم التشكيلي اللبناني جوزيف الجاموس وسلوى عيسى من تونس وجون ياتيس من إسبانيا وتورية الركراكي ولطيفة التهامي وليلى سباع ومونية إدريسي زرهوني  وشيماء العبودي وجعفر ركن الدين من المغرب.

كما نظم على هامش الملتقى بفضاء حديقة “أدوار” ورشة فنية كاليغرافية لفائدة أطفال وطفلات المؤسسات التعليمية لواحة سيدي إبراهيم، من تأطير الفنان الحسن فرساوي والمهدي واتيقي وجلبيل ايت بلعسل.