اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 5 يونيو 2018 - 00:39

سكوب..انقلاب ببلدية امنتانوت والمعارضة تقطع أجنحة الرئيس يحيا وتقيل “سموم” ومن معه

  • Whatsapp

حليمة اليعقوبي – شيشاوة 
أقالت المعارضة الأغلبية بالمجلس الجماعي لإمنتانوت، صباح اليوم الاثنين 4 يونيو، سعيد افلو رئيس لجنة المالية ونائبه حسن سموم، بأغلبية ضمن 15 عضوا مقابل 10 من تيار ابراهيم يحيا رئيس الجماعة، وذلك في دورة استثنائية دعت إليها المعارضة الأغلبية طبقا لمقتضيات المادة 36 من القانون التنظيمي 113-14 المتعلق بالجماعات.
كما قام تيار المعارضة الذي يقوده كل من الممرض محمد أحليق والإطار الجماعي مبارك شتتهي، بإقالة حسن الشينوا رئيس اللجنة المكلفة بالمرافق العمومية والخدمات، في دورة ساخنة تميزت بكواليس “مناوراتية” تيار رئيس المجلس لثني عناصر من المعارضة الأغلبية عن مساندة خيار إقالة الأسماء الثلاثة المذكورة من مهامهم داخل المجلس.
وبعد التصويت بالأغلبية المطلقة على الإقالة، انتخب المجلس كل من أمبارك اشتتهي رئيسا للجنة المالية خلفا لسعيد افلو، ومحمد أكناراي نائبا له خلفا لعراب البام بامنتانوت حسن سموم عضو مجلس جهة مراكش اسفي، كما تم انتخاب احماد بن ايدار رئيسا للجنة المرافق العمومية والخدمات خلفا لرفيقه في الحزب حسن الشينوا.
وبحسب ما كشف عنه مبارك اشتتهي في اتصال ل”مراكش الآن”، هي بداية حقيقية وعملية لقلب المعادلة القائمة في المجلس الجماعي لإمنتانوت، استعدادا لتفعيل المادة 70 من القانون التنظيمي التي تقر بأنه بعد مرور ثلاثة سنوات من عمر المجالس الجماعية يحق لثلثي أعضاء المجلس المطالبة بإستقالة الرئيس من مهامه، وذلك نظرا للأوضاع العامة بإمنتانوت والتي وصفها بالمزرية والتي تحتاج لرجل قادر على الإجابة على التحديات اليومية للمواطنين بإمنتانوت والمساهمة في تحقيق التنمية المحلية.
وبحسب عدد من المتتبعين للشأن السياسي بإمنتانوت، فإن تيار المعارضة الأغلبية بهذه الإقالة لثلاث أسماء تعتبر وازنة في أغلبية ابراهيم يحيا، هي بداية نهاية هذه الأغلبية (الأقلية العددية) بعد نهج تيار أحليق لإستراتيجية كسر العظام لمواجهة ما بات يصطلح عليه بين أعضاء المجلس في أزمة صفقة التدبير المفوض باستفراد الرئيس بالتسيير وتهميشه لمكونات المجلس على حد تعبير مصدر للجريدة.