اخبار جهة مراكش | الجمعة 13 يوليو 2018 - 14:01

المحكمة الابتدائية ببن جرير توزع 20 سنة حبسا نافذا على متهمين بترويج المخدرات الصلبة تم توقيفهم من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي

  • Whatsapp

محمد لبيهي مراكش الآن
قضت المحكمة الابتدائية ببن جرير، مساء يوم امس الخميس، بالحكم على المتابعين في ملف يتعلق بترويج وبيع المخدرات الصلبة.

ويتعلق الامر باربعة اشخاص تمكنت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بنفس المدينة، من توقيفهم اواخر الشهر الماضي بمنطقة بني مكادة بعد الانتقال من عاصمة الرحامنة الى مدينة البوغاز بقيادة رئيس المركز القضائي التابع لسرية بن جرير، اثر التحريات التي قاموا بها في ملف حجز كمية كبيرة من الاقراص المهلوسة على مشارف سيدي بوعثمان يوم السادس والعشرين من شهر يونيو، كانت بحوزة شخصين اخرين قدرتها مصادرنا بحوالي 2000 حبة من نوع الايكستازي القوية و10 غرامات من مخدر الكوكايين ومبلغ مالي وهواتف ذكية.
وبحسب منطوق الحكم، فقد قضت هيئة المحكمة في حق المتهمين الاربعة ضمنهم عامل باحد الفنادق المصنفة بمستوى عال الجودة بمدينة طنجة، -قضت- بخمس سنوات حبسا نافذا لكل واحد منهم، بعد مؤاخذتهم من اجل ترويج المخدرات الصلبة.
يشار الى ان منطقة الرحامنة عرفت في الفترة التي تحمل فيها رئيس المركز القضائي للدرك الملكي والذي انتقل مؤخرا الى مدينة الرباط في اطار الحركة التي اجرتها القيادة العليا للدرك الملكي، -عرفت المنطقة- وضع حد لنشاط عدد من المتهمين ببيع وترويج المخدرات بمختلف انواعها، وخلفت ارتياحا كبيرا لدى مسؤولين قضائيين ومواطنين متتبعين للشان المحلي، من بينها القاء القبض نهاية الشهر الماضي على مبحوث عنه بموجب 20 برقية من لدن المصالح الامنية على الصعيد الوطني بدوار اولاد عامر بقيادة لبحيرة بدائرة سيدي بوعثمان وحجز ازيد من 60 كيلوغراما من الكيف سنابل و20 كيلوغراما من التبغ ونصف كيلو غرام من مخدر الشيرا.

كما تمكن رئيس المركز القضائي للدرك الملكي رفقة مساعديه من توقيف المتهم الرئيسي في مابات يعرف لدى الراي العام الوطني بشريط فيديو: “واش معندكش اختك”، والذي كان يظهر فيه شخص في العشرينيات من عمره وهو بصدد محاولة نزع ملابس تحث الاكراه، بينما يقوم شخص اخر بتوثيق تلك الافعال الاجرامية باستعمال كاميرا رقمية.. وهي القضية التي خلفت ردود افعال قوية على الصعيد الوطني والهبت مواقع التواصل الاجتماعي، واصدرت فيها العدالة احكاما بالحبس النافذ بلغ مجموعها عشرين سنة.