اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 7 أغسطس 2018 - 22:53

من مراكش.. هكذا ادخل المعطاوي مقاطعة سيدي يوسف بن علي في سبات عميق وكل مناوراته لايمكن الا ان تزيد الطين بلة

  • Whatsapp

موسى الابراهيمي – مراكش الآن

” لهلا يرجعها أيام” بهذه العبارة استرسل فاعل جمعوي حديثه عن تجربة محمد المعطاوي رئيسا على مقاطعة سيدي يوسف بن علي والتي دامت من  الانتخابات الجماعية 2009 الى حدود 2015.

واردف ذات المتحدث، أن هذه الفترة كانت مرحلة شوؤم على مجلس المقاطعة الذي عاش لحظات عصيبة فشل خلالها المعطاوي ان يكون قيمة مضافة للساكنة التي كانت تنتظر الكثير نظرا لهول الخصاص والتفوتات المجالية بالمنطقة.

واكد الفاعل الجمعوي، أن تجربة المعطاوي تميزت بانقسام حاد بين مكونات مجلس المقاطعة وصلت الى حدود التفرقة بين ابناء سيدي يوسف بن علي، كما فشل المعطاوي المنتمي الى حزب الحصان في ربط اواصر التعاون والشراكة مع المجلس الجماعي التي قادته فاطمة الزهراء المنصوري مما فوت على المقاطعة والساكنة فرصة تنموية هم في حاجة اليها.

وشدد نفس المتكلم، ان مجلس المعطاوي يتحمل المسؤولية السياسية في القلاقل التي شهدها تراب المقاطعة نظير ارتفاع فواتير الماء والكهرباء مما تسبب في اعتقالات ومحاكمات بعدما فشل الرئيس ومريديه في الوساطة قصد ردم الهوة بين المحتجين وادارة “راديما” بل فضل لعب دور المتفرج ازاء احداث كانت تنذر بالمزيد من الاحتقان.

“وا شوف اخويا شحال تاع المشاكل.. هذشي علاش قلت لك لهلا يرجعها ايام” بهذه الجملة ختم الفاعل الجمعوية تصريحه ل”مراكش الآن”.