اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 14 أغسطس 2018 - 16:33

في عز الحرّ.. أطفال ونساء يتدافعون للتزود بالماء ضواحي مراكش والمسؤولون في دار غفلون.. شاهد الفيديو

  • Whatsapp

سمير الخصاصي – شيشاوة
أظهر شريط فيديو تداولته نشطاء العالم الافتراضي الفايسبوك، معاناة العشرات من النساء والأطفال والرجال وقد جاءوا من كل فج عميق بدوار سيدي عمارة بجماعة المزوضية المترامي والشاسع، بدوابهم وعلى ظهرها براميل للتزود بالماء الشروب، في ظروف أقل ما يمكن أن توصف بها أنها لا إنسانية، حيث حالة التدافع بين مواطنين يشكون العطش، فالأمر طبيعي أن تتدافع الأم التي ترك لها زوجها صبية صغار أو أبناء ايتام أن تتدافع لتأمين الاستفادة من حصة الماء الشروب.
المشهد جرت احداثه باقليم شيشاوة وتحديدا دوار سي عمارة فرقة المصابيح المكونة من لكوارة بلحسن والكوارة بلعسري، دوار بن هنونة، القبة، العزاعزة، سي الضو، الجوادرة،…الخ.
هذا وناشدت الساكنة من خلال ما أظهره شريط الفيديو المنتشر على نطاق واسع، السلطات المختصة انطلاقا من المجلس الجماعي للمزوضية، المجلس الإقليمي، عمالة إقليم شيشاوة ومجلس الجهة والسلطات المختصة في شخص كتابة الدولة المكلفة بالماء بالتدخل لانقاد الساكنة من العطش، وأن معاناتهم اليومية مع الماء ليست مفبركة لنقل واقع مزيف من المظلومية والحرمان إلى من يهمه الأمر، بل واقع ميداني يعكس فقط جانبا من المرارة اليومية.
ويظهر الفيديو أحد المواطنين يقول: ” كنجيبو البراميل لهنا ناخذوا جغمة ديال الماء، معاناة ديالنا مستمرة شي 6 أشهر هادي، كنموتو عطشا في القرن 21″، واسترسل نفس المتحدث بالقول:” ناس وصلات القمر وهنا باقي كنقلبوا على الماء، كنشربو الماء ديال الواد..”، وصف لواقع لا يرتفع يفترض من السلطات الإقليمية في شخص العامل الإقليمي بالنيابة ورئيس المجلس الإقليمي إعلان حالة استنفار، خاصة أن دوار سي عمارة بالمزوضية ليس إلا مجرد شجرة تخفي خلفها العشرات من الدواوير التي تشكو معضلة الماء الشروب في صيف حار.