اخبار جهة مراكش | الخميس 6 سبتمبر 2018 - 12:36

بونان المدير الإقليمي للتعليم يقود “ثورة” تواصلية مع مختلف المتدخلين لانجاح انطلاقة الموسم الدراسي الجديد

  • Whatsapp

سمير الخصاصي – شيشاوة 
يقود بوجمعة بونان، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، منذ تكليفه على رأس مديرية شيشاوة ثورة تواصلية موسعة مع كافة الفاعلين والمتدخلين في العملية التعليمية، حيث دشن أولى تحركاته في حفل تنصيب بوعبيد الكراب العامل الإقليمي الجديد بتسليم هذا الأخير برنامج شامل بمعطيات رقمية تهم الدخول المدرسي الجديد برسم 2018 /2019 وعقد لقاء عمل موسع في نفس اليوم برئاسة العامل الإقليمي.
وتفعيلا لتوصيات اللقاء التنسيقي  الجهوي المنظم بمقر الأكاديمية الاسبوع الفارط، برئاسة مدير الأكاديمية برفقة المديرين الإقليمين ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية والمديريات، ترأس المدير الإقليمي بشيشاوة رفقة رؤساء المصالح بالمديرية، يوم أمس الاثنين 3 غشت، لقاء تواصليا حول الدخول المدرسي حضره جميع أطر هيئة المراقبة والتأطير  التربوي، جرى فيه تقديم عرض مفصل حول معطيات الدخول المدرسي والاجراءات المصاحبة له، وضرورة تفعيل دور لجن تتبع وتأطير الدخول المدرسي المكون من المفتشين مع تحديد المجالات التي تتطلب المواكبة والتأطير أثناء الزيارات الميدانية للمؤسسات.
كما جرى خلال هذا اللقاء تدارس المستجدات التي تتعلق بتعميم المنهاج المنقح وتعميم  مشروع تحسين التربية عبر تحقيق الانصاف والجودة  واخيرا وضعية الدعم الاجتماعي بالإقليم  والاجراءات التي اتخذت لتوفير خدمات الدعم الاجتماعي في يوم الانطلاقة الفعلية للدراسة.
كما ترأس في اليوم نفسه لقاء تواصليا مع المديرين الجدد خريجي مسلك الادارة الملتحقين بالميديرية برسم هذا الموسم، حيث تم الوقوف عند المستجدات التي يعرفها الدخول المدرسي 2018/2019 والاجراءات المواكبة للدخول المدرسي وزيارة اللجن الوطنية والجهوية والإقليمية، كما حضيت منظومة مسار كقاعدة وحيدة للمعطيات بحيز مهم داخل هذا اللقاء لأهميته في انجاح العملية التعليمية.
وفي السياق ذاته، سجلت اوساط تربوية ارتياحها لمستقبل الشأن التعليمي بالاقليم في ظل الخطوات التشاركية التي يقودها المدير الإقليمي المكلف وانفتاحه على كل مكونات المنظومة وعلى رأسها السلطات الإقليمية وأطر المديرية الإقليمية من رؤساء الاقسام وصولا الى هيئة المراقبة ومدراء المؤسسات وهيئة التدريس وفيدرالية جمعيات أولياء التلاميذ، لما بشكله هذا الانفتاح من فرصة للتعاون كل من موقعه لتشبيك الجهود وضمان الالتقائية التي باتت من آليات التدبير العمومي الجديد لقطاع جعلته السلطات العليا بالمغرب قضية وطنية ثانية بعد قضية الوحدة الترابية.
غير أن هذا الارتياح وفق نفس المصدر، ينبغي أن يوازيه العمل الجماعي ونقل توصيات الصالونات المكيفة الى عمل ميداني لتيسير مهمة تدبير الشأن التعليمي أمام المدير المكلف بما في ذلك تعاون المنتخبين من برلمانيين ورؤساء جماعات ومستشارين جماعيين، باعتبارهم الحلقة والجسر التواصلي بين المديرية الإقليمية والساكنة.