اخبار جهة مراكش | الإثنين 10 سبتمبر 2018 - 18:22

المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة يصادق بالاجماع على برنامج ملاعب القرب ويوصي باحداث كلية للعلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية وبالاسراع باخراج النصوص القانونية لاحداث نواة جامعية

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
صادق اعضاء المجلس الاقليمي لقلعة السراغنة ظهر اليوم الاثنين في الدورة العادية لشهر شتنبر المنعقدة بقاعة الاجتماعات لبلدية العطاوية، بالاجماع على مشروع اتفاقية شراكة بين المجلس الاقليمي والمجلس الجماعي للقلعة بشان تفويت تدبير عملية كراء واستغلال المحلات التجارية والمرافق الصحية بمحطة الطاكسيات الصنف الاول، وعلى الغاء اتفاقية شراكة المبرمة بين المجلس الاقليمي واللجنة الاقليمية للرياضة والشؤون الاجتماعية.
كما صادق المجلس في هذه الدورة بالاجماع على برنامج ملاعب القرب الذي يتضمن عدد الملاعب وتوزيعها الجغرافي وعلى الكلفة الاجمالية للبرنامج، وعلى مشروع اتفاقية شراكة من اجل انجاز ملاعب القرب للرياضات بالوسطين الحضري والقروي وعلى قرض من صندوق التجهيز الجماعي لتمويل البرنامج.
واوصى اعضاء المجلس الاقليمي باحداث كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بقلعة السراغنة، وتعزيز ادماج وتدريس اللغات الحية والاسراع باخراج النصوص القانونية لانجاز مشروع نواة جامعية بالاقليم اسوة بالعديد من الاقاليم المغربية المشابهة لعمالة قلعة السراغنة من حيث المساحة الجغرافية وتعداد السكان.
وعرفت اشغال الدورة العادية لشهر شتنبر التي ترأس اشغالها عبد الرحيم واعمرو بحضور محمد الشيكر الكاتب العام للعمالة ورجال السلطة ورؤساء المصالح الخارجية وحضرها لاول مرة هشام السماحي بعد تعيينه عاملا جديدا لاقليم قلعة السراغنة يوم الثامن والعشرين من الشهر الماضي -عرفت- مناقشة صريحة للعرضين الذي تقدم بهما كلا من العلامي القريشي المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي والدكتور محمد الغالي عميد المركز الجامعي عن الدخول المدرسي والجامعي برسم: 2019/2018، همت عددا من القضايا المرتبطة بالنقل المدرسي بالوسط القروي، الاكتظاظ،النقص الحاصل في الموارد البشرية، التسجيلات بالمركز الجامعي، الاهتمام بالمرافق التابعة للمؤسسات التعليمية، احداث داخليات بمؤسسات التعليم الثانوي التاهيلي المتواجدة بالوسط القروي، والمناهج الدراسية وغيرها من المواضيع التي تستاثر باهتمام بالغ لدى معظم الاسر المغربية والتي تميز الدخول المدرسي بداية كل موسم دراسي.
وطالب اعضاء المجلس الاقليمي في تدخلاتهم امام العامل الجديد والذي كان يتابعها باهتمام كبير ويسجل مضامينها على مذكرته -طالبوا- بالاسراع بتزويد المؤسسات بالاطر التربوية الكافية والتخفيف من ظاهرة الاكتظاظ بالمستويات التعليمية بالسلك الاساسي، وبالاهتمام بالعاملين بالقطاع لتحقيق جودة المنظومة التربوية المنشودة وفق مااكد عليه الملك محمد السادس في خطاب العرش وفي دكرى ثورة الملك والشعب.
المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية وبعد ان اكد اهمية المواضيع التي تطرق لها الاعضاء، قال في معرض رده عن تدخلاتهم، ان معدل التلاميذ بالاقسام انتقل هذه السنة من 36 تلميذا الى 32 تلميذا، مشيرا الى ان ظاهرة الاكتظاظ ترجع الى قلة الموارد البشرية، مضيفا ان وضع الداخليات ليس كارثيا،و انه لاتوجد اي داخلية تشتغل فوق طاقتها الاستيعابية.
وافاد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية انه بالرغم من بعض الاكراهات التي تعاني منها المديرية، فان تلاميذ الاقليم حققوا المرتبة الاولى في امتحانات الباكالوريا برسم الموسم الدراسي المنصرم على مستوى جهة مراكش اسفي، واحرزوا على البطولة الوطنية المدرسية في رياضة الريكبي والمرتبة الاولى في الكرة الطائرة بجهة مراكش اسفي، وشاركوا في تمثيل المغرب في مباريات الاعلاميات بالولايات المتحدة الامريكية.
من جهته، اشار الدكتور محمد الغالي عميد المركز الجامعي في مستهل رده على بعض المتدخلين، الى ان المطلوب هو ان نكون جزءا من الحل وليس العكس، واوضح ان التعليم قضية الجميع لانه مرتبط بالتنمية. واوضح ان تاخير احداث نواة جامعية بالاقليم جاء بسبب مشروع احداث قطب جامعي على مستوى جهة مراكش اسفي،متسائلا هل بامكان جميع الطلبة والطالبات التنقل الى مدينة مراكش لمتابعة تعليمهم العالي، في اشارة الى وجود اعداد كبيرة من الطلبة والطالبات من ابناء الاسر المعوزة. واكد عميد المركز الجامعي على احداث كلية بهوية محددة.
وبخصوص اعداد المسجلين بالمركز الجامعي افاد الدكتور الغالي ان نسبة المسجلين برسم الموسم الجامعي الحالي تقارب الاربعين في المائة. واكد الغالي انه لايمكن للجهة ان تلعب ماهو منتظر منها اذا لم تكن بقية العمالات والاقاليم المنتمية لها متمكنة من جميع المؤسسات المطلوبة لخدمة المواطنين وتستجيب لروح خطب عاهل البلاد.
وفي حديثه عن انشطة وبرامج المركز الجامعي بقلعة السراغنة والمجهودات التي تبذلها اطره التربوية، قال الدكتور الغالي ان العديد من ابناء اقليم قلعة السراغنة الذين سبق لهم الاستفادة من تعليمه، حصلوا على نتائج متميزة ومشرفة وطنيا  في شهادة الماستر، مبرزا ان المؤسسات الجامعية تعرف بنتائجها وليس ببناياتها. والتمس من جميع الجهات المسؤولة بمواصلة الجهود وتقديم العون والمساعدة لتجاوز الاكراهات وتحقيق نتائج افضل.