اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 18 سبتمبر 2018 - 21:06
تنقيل مندوب الصحة بقلعة السراغنة الى مراكش يخلف استياء في اوساط منتخبين وفاعلين ويضاعف الفراغ والخصاص الحاصل في مناصب المسؤولين بالاقليم
محمد لبيهي – مراكش الآن
خلف تنقيل الدكتور عبد الله البوني مندوب وزارة الصحة بقلعة السراغنة اليوم الى مدينة مراكش، والذي لم تمض على تعيينه بالاقليم سوى احدى عشر شهرا بعد الفراغ الذي عانت منه المصالح التابعة للوزارة الوصية على القطاع، استياء كبيرا في اوساط العديد من المتتبعين للشان المحلي وفعاليات ضمنهم اعضاء بالمجلس البلدي لقلعةوالسراغنة ورؤساء ومستشارون بجماعات قروية، بالنظر لما كان يتميز به الرجل من كفاءة عالية في التسيير ونظافة اليد والاستقامة والاشراف على مواكبة بعض الملفات المتعلقة بالنقص الحاصل في الموارد البشرية والتجهيزات والاطر الطبية وتعثر اشغال انجاز بعض المرافق التابعة للمراكز الصحية بتراب الاقليم.
وبحسب المعطيات التي اكدها لنا مصدر موثوق فقد توصل المندوب الاقليمي الدكتور البوني برسالة من المصالح المركزية للوزارة تخبره بتعيينه مندوبا جديدا للصحة بعمالة مراكش خلفا للدكتورة لمياء شكري التي تم تعيينها مديرة لوزارة الصحة بجهة مراكش اسفي اثر المسيرة الاحتجاجية الحاشدة التي نظمتها تنسيقية الرحامنة من اجل الحق في الصحة والعلاج قبل اسبوعين بمدينة بن جرير.
واعتبر العديد من ابناء اقليم قلعة السراغنة،تتقيل عبد الله البوني المندوب الاقليمي للصحة،سيخلق من جديد فراغا مهولا على مستوى التسيبير اضافة الى الفراغ الذي تعرفه بعض المصالح الخارجية بالاقليم واقسام مهمة بعمالة اقليم قلعة السراغنة من ضمنها الامن الوطني ومصالح اخرى لاتقل اهمية عن القطاع الاجتماعي.
وطالب المتحدثون من السلطات الاقليمية بالتدخل لدى مسؤولي الوزارات المعنية لتدارك الخصاص الحاصل في مناصب المسؤوليات الاقليمية والاسراع بتعيين اطر جديدة لمواكبة اهتمامات العامل الجديد ومساعدته على تحقيق الانتظارات الكثيرة للمواطنين في مختلف المصالح التي تشتكي الفراغ في اتخاذ القرارات اللازمة لحل مشاكل السكان وتسوية الملفات المؤجلة منذ اكثر من سنة، وتشجيع الاستثمار والقضاء على الركود الاقتصادي الذي عرفه الاقليم في السنوات الاخيرة.
