اخبار جهة مراكش | الأربعاء 24 أكتوبر 2018 - 12:34
استمرار اضراب ارباب الشاحنات بقلعة السراغنة يهدد بارتفاع اسعار الخضر ومواد استهلاكية ويسجل مشادات بين الرافضين المشاركة واعضاء تنسيقية النقل الطرقي
محمد لبيهي – مراكش الآن
لليوم الثالث على التوالي يرابط عدد كبير من شاحنات نقل السلع والخضر والفواكه بجانب المحطة الطرقية للمسافرين بحي عواطف بقلعة السراغنة، للمشاركة في الاضراب المفتوح الذي دعت اليه التنسيقية الوطنية للنقل الطرقي عبر مختلف جهات البلاد.
وحسب حسن الرحالي صاحب شاحنة من الحجم الكبير، فان مشاركته تاتي احتجاجا على عدم استجابة مسؤولي وزارة النقل لفتح حوار جاد ومسؤول من أجل مراجعة الزيادة المائوية في الحمولة وغلاء الكازوال وتسعيرة الطريق السيار.
وأوضح المتحدث ذاته، ان قرار تحديد حمولة الشاحنات والمحدد في ستة في المائة لايلائم مهنيي القطاع، وسيزيد من مصاريف نقل البضائع وهو ماسيؤثر بدوره على أسعار الخضر والفواكه ومختلف المواد الاستهلاكية ويضر بالقدرة الشرائية للفئات الاجتماعية الضعيفة وعموم المواطنين.
وطالب بتدخل السلطات المسؤولة على القطاع واجراء حوار جاد لايجاد الحلول المناسبة للملف المطلبي لارباب الشاحنات، لوضع حد لما قد يؤثر بشكل كبير على جيوب المستهلكين.
الى ذلك، سجلت عملية دعوة اصحاب الشاحنات للمشاركة في الاضراب والانضمام الى صفوفهم مشادات بين بعض السائقين كادت ان تتطور الى تبادل الضرب والجرح، مادفع بالسلطات الامنية الى التدخل لحماية حرية العمل وضمان امن وسلامة حركة التنقل والمرور وفق ماينص عليه القانون.
وبخصوص تأثير مشاركة ارباب الشاحنات على اسعار معظم انواع الخضر في الاسواق المحلية باقليم قلعة السراغنة، قال مصدر مسؤول ان اثمان البيع لاتزال مستقرة، مضيفا انه من المحتمل ان تعرف زيادات في حالة استمرار مشاركة المضربين وتوقفهم عن نقل بضائعهم.
من جهة اخرى، يستغرب العديد من المتتبعين للشان المحلي واعضاء بالمجلس البلدي رفض اصحاب الشاحنات دخولهم لسوق الجملة لبيع الخضر والفواكه منذ اكثر من سنتين باستثناء ليلة انعقاد السوق الاسبوعي لقلعة السراغنة، وعدم اداء مستحقات الجماعة الحضرية بالرغم من التسهيلات التي قدمها المجلس للمتملصين، في الوقت الذي عرفت مشاركة المضربين نسبة ملحوظة للعديد من ارباب الشاحنات وبائعي الخضر والفواكه بالجملة.
