اخبار جهة مراكش | الخميس 1 نوفمبر 2018 - 18:25

بالصور..سوق الخميس بالعطاوية يستأنف نشاطه التجاري بعد فك اضراب ارباب شاحنات نقل السلع

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
استانف سوق الخميس بمدينة العطاوية صباح اليوم نشاطه التجاري بشكل عادي في وجه المتسوقين،بعد فك اضراب ارباب شاحنات نقل السلع والذي دام ثمانية ايام،عرفت فيها مجموع الاسواق الاسبوعية باقليم قلعة السراغنة كباقي جهات المغرب، ركودا وشللا احتجاجا على اغلاق باب الحوار مع مهنيي قطاع النقل حول ملفهم المطلبي المتعلق بدعم الكازوال، ومراجعة قرار الحمولة وتخفيض تعريفة الطريق السيار ومطالب اخرى.
وياتي استئناف سوق الخميس العطاوية لنشاطه التجاري، والذي يعد ثاني اكبر سوق اسبوعي باقاليم جهة مراكش اسفي، بعد اللقاء الذي عقده يوم امس الاربعاء عبد القادر عمارة وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء مرفوقا بمصطفى الشباني الكاتب العام للوزارة مع ممثلي مجموع الهيئات النقابية والذي اسفر عن نتائج تفيد التزام الوزير بمراجعة قراره والتعامل بكل مرونة مع الحمولة الزائدة في حد اقصاه 30 في المائة وتكوين لجنة للنظر في الدعم المهني لمادة الكازوال واعفاء السائقين المزاولين حاليا من دفع تكاليف التكوين.
وتبين من خلال وضعية اليوم لسوق الخميس، انه عرف عرضا وافرا لمختلف انواع الخضر والفواكه والاعلاف وهي المواد التي سجلت اسعارها ارتفاعا مهولا في الايام الأخيرة،ولوحظ تواجدا امنيا مكثفا بحضور رجال السلطة المحلية التي سهرت طيلة ليلة امس على تنظيم حركة النقل والمرور وتبليغ المضربين نتائج الحوار وضمان سلامة العاملين بالقطاع منذ صدور بلاغ وزارة التجهيز والنقل تفاديا لوقوع مشاداة جديدة بين المؤيدين لبلاغ الوزارة والرافضين لنتائج جلسة يوم امس بالرباط.
وكان اضراب ارباب شاحنات نقل السلع قد الحق اضرارا كبيرة بالعديد من القطاعات المرتبطة بحركة النقل،اهمها قطاع الدواجن مما انعكس سلبا على مردودية الانتاج والتسويق وشل حركة تزويد الضيعات بالاعلاف والكتاكيت وفق مااكده مصدر من الجمعية المغربية لمربي الدواجن AMEV. اضافة الى الارتفاع المهول في أثمنة المنتجات المرتبطة بالقطاع، ونفاذ مخزون الأعلاف المركبة وهو ماتسبب في نفوق عدد كبير من الدواجن، وتعدر ايصال الدواجن والبيض الى المستهلك. كما عرفت بعض نقط اعتصام المضربين مشاداة فيما بين المشاركين والرافضين تطورت الى تبادل الضرب وتكسير زجاج الشاحنات واعتراض سبيلها، وهو مااعتبره العديد من المتتبعين لهذه الحركة، تهديدا خطيرا لسلامة وحرية تداول السلع والخدمات واعتداء سافرا على حركة النقل والمرور.
وفي قلعة السراغنة لاتزال اغلب شاحنات الرافضين لنتائج جلسة وزير التجهيز والنقل مع ممثلي نقابات النقل بالمغرب مركونة بجانب المحطة الطرقية، بسبب مااعتبروه مجرد وعود لاتستجيب للمطالب التي تهم العاملين بالقطاع.