اخبار جهة مراكش | الإثنين 19 نوفمبر 2018 - 18:59

“السيدي” و”اليعقوبي”عضوا مركز التنمية لجهة تانسيفت يواصلان تأطيرهما للتكوين بالجهة لفائدة النسيج الجمعوي بقلعة السراغنة

  • Whatsapp

بوجمعة امغوس – مراكش الآن

في إطار برنامجه حول تدبير مخاطر البيئة ومنهجٌة اعداد المشاريع وتقييهما المدعم من طرف مؤسسة فرٌيدرٌك نٌومن الالمانية، نظم مركز التنمية لجهة تانسيفت بتنسيق مع الفضاء الجمعوي السرغيني، يوم الأحد 18 نونبر، بفضاء اللؤلؤة الزرقاء زيكار بقلعة السراغنة دورة تكوينية لفائدة فعاليات المجتمع المدني بالمدينة والإقليم عرفت مشاركة عشرات الجمعيات المدنية وبعض الفاعلين المهتمين بالشان التنموي المحلي والجهوي، حيث عرفت هذه الدورة التكوينية التطرق لموضوعي:
1– “تدبير المخاطر لمواجهة الكوارث الطبيعية” من تأطير الدكتور “محمد يعقوبي خبيزة”.
2- “المشاريع: الإعداد والتقييم” من تأطير الأستاذ عبد العزيز السيدي.
تناول الموضوع الاول مخاطر البيئة و كيفية على التغلب عليها والحماية من خطورتها،
اما الموضوع الثاني فذكر بطريقة اعداد المشاريع التنموية وكفية تدبيرها وتقييمها ـ ووقف طويلا عند مفهوم التقييم حيث تناول بالشرح والتوضيح والادلة القضايا التالية :
مدخل والسياق العام
المنظومة المؤطرة للتقييم
تعريف التقييم وضرورته
فوائد التقييم
مؤشرات التقييم
أنواع وأبعاد التقييم
مراحل إنجاز التقييم
وقبل بداية العرض
وقبل البدء في المحاور اعلاه ـ اشارت كلمة مركز التنمية لجهة تانسيف في الجلسة الافتتاحية الى :
مكانة مركز التنمٌة لجهة تانسٌفت كفاعل جمعوي الذي يتمتع بصفة المنفعة العامة ؛
نبذة تاريخيٌة عن مركز التنمٌية مند التاسيس سنة 1998 الى الان، أهمٌية التقٌييم والتتبع لتصحيح المسارات، راهنية التقييم ودوره الأساس في تحقٌيق التنمية الشاملة والمنشودة.
هذا وعرفت الدورة تنظيم ورشات تكوينية من خلال مجموعات عمل خاصة بالمحوريين السالفين خلصت إلى تقديم نماذج مشاريع متميزة وحلول موضوعية والتمكن من اليات التقييم.
وفي ختام الدورة التكوينية تم تسليم شواهد المشاركة على الفاعلين الجمعويين، وشواهد شكر وتقدير للأستاذين المؤطرين،وتقديم الشكر لجميع الحاضرين ولمركز التنمية لجهة تانسيفت و للفضاء الجمعوي السرغيني على حسن الاستقبال وتم تقديم الشكر أيضا لاطر الادارة التربوية خريجي المسلك على حضورهم من خلال تمثيلية الأفواج الأربعة السابقة والفوج الحالي، حيث كان حضورهم تثمين اواصر الصداقة والاستمرارية في الفعل والاسهام في الاصلاح.