اخبار جهة مراكش | الأربعاء 28 نوفمبر 2018 - 21:11

هل فشل بنشماش ومن معه في زعزعة عمل مجلس جهة مراكش اسفي باستهداف اخشيشن ونائبه الاول كودار؟

  • Whatsapp

حسن الخلداوي – مراكش الآن

بمرور ازيد من اسبوع عن تسريبات اللقاء الغاضب الذي عقده بنشماش بمراكش واستهدف قيادات بحزب الاصالة والمعاصرة بجهة مراكش اسفي دون ان يصدر بلاغا رسميا، يكون كل الذين راهنوا على زعزعة استقرار مجلس جهة مراكش اسفي قد ابتلعوا السنتهم وفشلت كل محاولاتهم بالاصطياد في الماء العكر.

واجمع جل متتبعي الشأن السياسي بمراكش على ان الذين همسوا في اذن بنشماش الزعيم البامي من اجل توبيخ اخشيشن رئيس مجلس الجهة ومحاولة طرد نائبه الاول سمير كودار كان هدفهم زعزعزة عمل الرجلين على مستوى الجهة بعدما تمكنا من خلق جو من الثقة بين مختلف مكونات المجلس بكل اطيافه الحزبية ووصلا الى حد خلق توافق تام من اجل انجاح التجربة الحالية ومدى انعكاسها على بلورة مشاريع تنموية رائدة وطنيا.

ويأتي موضوع تأليب الامين العام للبام ضد مجلس جهة مراكش اسفي اسابيع قليلة بعد انطلاق العمل على اخراج مشاريع جهوية كبرى ببعد وطني بالتزامن مع توقيع العديد من الاتفاقيات مع شركاء عرب وافارقة.

واستغربت نفس المصادر، من كون الزوبعة التي اختلقها زعيم البام في اجتماعه الغامض بمراكش جاءت بالتزامن مع ترأس احمد اخشيشن رئيس مجلس جهة مراكش اسفي لورشة حول الاقتصاد الاجتماعي ضمن فعاليات القمة الافريقية للمدن كما تزامنت مع تواجد سمير كودار النائب الاول لمجلس الجهة بالعاصمة الاسبانية من اجل اقناع حكومة مدريد للعمل سويا في اطار شراكة لانجاح العديد من المشاريع التنموية بجهة مراكش اسفي.

فهل يكون اقبار البلاغ الرسمي للبام بخصوص القرارات الغاضبة لبنشماش في حق قيادات البام بجهة مراكش اسفي قد احرج كل الاسماء التي كانت تمني النفس بخلافتها بمناصبها بمجلس الجهة خصوصا مع اقحام اخشيشن اعلاميا في هذه الزوبعة الحزبية؟