اخبار جهة مراكش | الخميس 20 ديسمبر 2018 - 14:17

رئيس الوزراء الدنماركي وسفير كوبنهاغن بالرباط يتحدثان عن جريمة إمليل

  • Whatsapp

عبر رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن عن شعوره “بالاستياء والاشمئزاز” جراء مقتل لويزا فيستجر جيسبرسن، وهي طالبة دنماكية تبلغ من العمر 24 عاما، وصديقتها النرويجية مارين أولاند، 28 عاما، مؤكدة أنه تم فتح تحقيق إرهابي.

وقال رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن، خلال مؤتمر صحفي عقده صباح الخميس 20 دجنبر بكوبنهاغن: “لقد تحولت الرحلة إلى كابوس، إذ تم قتل شخصان بريئان بوحشية، ونحن نتصرف بفزع وإشمئزاز وحزن عميق”.

وخلال هذا المؤتمر، الذي بثته القناة الدنماركية TV2، لم يستبعد رئيس السلطة التنفيذية الدانمركية أن يكون الإرهاب وراء هذه الواقعة الشنيعة، التي جرت يوم الاثنين الماضي على بعد 10 كلم من منطقة امليل، وهي قرية صغيرة في الأطلس الكبير. وأكد لارس لوكي راسموسن أن “جرائم قتل لويزا فيستيرجر جيسبرسن وصديقتها النرويجية مارين أولاند تخضع الآن للتحقيق في الإرهاب”.

وفي اتصال Le360 بالسفير الدنماركي، نيكولاج هاريس، تم التوصل بأن هذا الأخير لا زال في مراكش ويحرص على إبقاء العائلة الدنماركية على علم بكافة التفاصيل والمجريات المتعلقة بابنتهم الضحية لويزا فيستيرجر جيسبرسن، وهي طالبة تبلغ من العمر 24 سنة.

وقال نيكولاج هاريس، الذي اتصل به التلفزيون الدنماركي TV2، إنه “تأثر بعمق بهذه الدراما مؤكدا مشاركته لمشاعر الحزن مع عائلة الصحية”.

وكانت لويزا فيسترغر جيسبرسن قد نشرت رسالة على حسابها على فيسبوك، قبل شهر، قالت فيها: “أيها الأصدقاء الأعزاء، سأذهب إلى المغرب في دجنبر، هل سيكون أحدكم في المنطقة الجبلية؟ وهل تعرفون شيء عن جبل توبقال؟

وقالت الدكتورة هيليي بيترسن نقلا عن صحيفة “بي.تي” الدنماركية إن الضحية الدنماركية لويزا فيستيراجير جيسبرسن “قطعت حنجرتها”، مضيفة أن عائلتها نصحتها بعدم الذهاب إلى المغرب. ووفقا لمعلومات وجدت على صفحتها على فايسبوك، فقد “كانت لويزا تدرس في النرويج لتكون مرشدة وكانت متحمسة للمغامرات”.

المصدر: le360