دولية | الثلاثاء 1 يناير 2019 - 20:05

البرازيل: بولسونارو يؤدي اليمين الدستورية ويتعهد بتحرير البلاد من “الفساد والجريمة”

  • Whatsapp

أدى الرئيس البرازيلي الجديد جايير بولسونارو الثلاثاء اليمين الدستورية أمام البرلمان ليصبح الرئيس 38 للبرازيل.

وفي أول خطاب له بعد تنصيبه، تعهد بولسونارو “بتحرير البرازيل بشكل نهائي من نير الفساد والإجرام والتفلت الاقتصادي والقيود الإيديولوجية”.

وبعيد تنصيبه، دعا بولسونارو أعضاء الكونغرس إلى مساعدته “لتحرير البرازيل بشكل نهائي” من “نير الفساد والإجرام والتفلت الاقتصادي والقيود الإيديولوجية”.

كما طلب بولسونارو من أعضاء الكونغرس مساعدته للقيام بالواجبات الملقاة عليه، وذلك في أول خطاب رسمي له أمام البرلمان بعد أدائه اليمين الدستورية.

وتم إقرار الوثيقة الرسمية التي تجعل من بولسونارو رئيس البرازيل الـ38 في مجلس النواب، حيث حذا حذو جميع الرؤساء الذين سبقوه ووقع السجل الرسمي، وهو كتيب أخضر.

وبعد ذلك أدى الرئيس اليمين الدستورية وأقسم خصوصا على “الدفاع عن الدستور وتطبيقه” والعمل من أجل “وحدة البرازيل وسلامة أراضيها واستقلالها”.

لكن اللحظة التي تنتظر بأكبر قدر من الترقب هي صعوده أدراج قصر بلانالتو حيث سلمه سلفه ميشال تامر الوشاح الرئاسي الحريري الأصفر والأخضر المرصع بالذهب والألماس.

وانتخب بولسونارو رئيسا في ظل الاستياء الشديد لدى الناخبين من الفساد السياسي المستشري وجرائم العنف في الشوارع والاقتصاد المتداعي.

ويكشف برنامج بولسونارو عن توجه واضح للقطيعة مع عقود من حكم تراوح بين اليسار ويمين وسط، كما قدم نفسه على أنه الشخص القادر على استئصال العنف والفساد وإنعاش الاقتصاد.

ونجح الرئيس البرازيلي الجديد في حشد تأييد الناخبين بتعهدات يمينية متشددة بإعادة فرض الأمن طغت على سجله الملطخ بالعنصرية والكراهية للنساء والمثليين.

كما تعهد خلال حملته الانتخابية بتخفيف القوانين المتعلقة بحيازة الأسلحة النارية ليسمح للأشخاص “الطيبين” بتحصيل حقوقهم بأنفسهم.

ويرى محللون أن البرازيل تفتح فصلا جديدا مجهولا من تاريخها مع تولي بولسونارو اليميني المتطرف الحكم. وقد أحيا تصميمه على الخروج عن عقود من النهج الوسطي في الحكم آمالا ومخاوف على حد سواء.

 أ ف ب