مجتمع | الإثنين 7 يناير 2019 - 17:15

عزيمان: مازلنا بعيدين عن تحقيق ما نسعى إليه ليتمتع الأطفال في وضعية إعاقة بالحق في التربية

  • Whatsapp
أكد رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، عمر عزيمان، الاثنين 07 يناير بالرباط، أنه رغم التقدم المهم الذي عرفته السياسة التربوية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة في المغرب، على المستوى المعياري، فإننا مازلنا بعيدين عن تحقيق ما نسعى إليه ليتمتع هؤلاء الأطفال بالحق في التربية.
وقال عزيمان خلال ندوة تنظمها الهيئة الوطنية للتقييم لدى المجلس، بتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حول موضوع “الحق في التربية الدامجة: الانتقال المفاهيمي، والتحول في الممارسات، ورهانات التقييم”، إنه، “بالنظر إلى واقع الحال، واستمرار العوائق التي تحول دون ولوج كل الأطفال في وضعية إعاقة للمدرسة، مع استفحال ظاهرة الانقطاع المبكر بالنسبة للذين تمكنوا من ولجوها، فما زلنا بعيدين عن تحقيق ما نسعى إليه، لكي يتمتع هؤلاء الأطفال بالحق في التربية”.
واعتبر أنه من أجل ضمان التفعيل اللازم لهذا الإطار المعياري ينبغي بذل مجهودات جبارة في اتجاهات متعددة تهم أولا، إذكاء وعي جماعي بكون الإنسان، مهما كان سنه، لا يمكن اختزاله في أوجه عجزه، “إذ لا شيء أكثر ظلما من هذه النزعة الاختزالية والتمييزية”، وأن دستور المملكة ينص على محاربة كل أشكال التمييز.
وأضاف أنه يتعين نشر النتائج الجيدة التي يحصل عليها الأطفال في وضعية إعاقة، كلما توفرت لهم شروط الولوج المادي، مع الإشراف التربوي الملائم، وبتوفير الأطر المؤهلة وطرق التدريس المناسبة، مع الأخذ في الاعتبار أن هذا المجال هو مجال للتعبئة بامتياز والتنسيق المنظم والتفاعل والتعاون بين الآباء والأمهات والأولياء والمربين، والخبراء، والجمعيات، والجماعات الترابية، وأنه يتعين على السلطات العمومية تنظيم هذا التنسيق بكيفية