اخبار جهة مراكش | الخميس 10 يناير 2019 - 18:55

نائب والي امن مراكش يجتمع بفعاليات المجتمع المدني ‎بالمنطفة الامنية الثانية‎ بحضور رئيس الشرطة القضائية

  • Whatsapp

انعقد بمقر المنطقة الامنية الثانية سيدي يوسف ابن علي لقاء تواصليا ترأسه محمد امشيشو نائب والي أمن مراكش وفعاليات جمعيات المجتمع المدني واعضاء المناظرة الجهوية الثانية للشان المحلي بمراكش، صبيحة يوم الخميس 10 يناير الجاري، وحضره رئيس المنطقة الامنية الثانية، ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية، ورئيس ديوان والي أمن مراكش، ورئيس مصلحة الشرطة التقنية العلمية، ومسؤولين امنيين ورؤساء الدوائر الأمنية التابعين للمنطقة الأمنية الثانية.

ويأتي هذا اللقاء بعد اللقاء الأول الذي احتضنته المنطقة الامنية الأولى ويدخل في اطار انفتاح ولاية أمن مراكش على محيطها الخارجي وفعاليات جمعيات المجتمع المدني بمراكش، تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية وللمديرية العامة لللامن الوطني . وللدستور لسنة 2011، من اجل الانصات لفعاليات جمعيات المجتمع المدني.

وتناول الكلمة نائب والي أمن مراكش أمشيشو الذي اعطى نظرة مفصلة على جميع ما تقوم به ولاية أمن مراكش بكل مصالحها لخدمة المواطنين، معتبرا ان الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني شيء ضروري وذلك للاستماع اليهم، بناء على توجيهات جلالة الملك والمديرية العامة للامن الوطني وما جاء به الدستور.

وبعده تناول الكلمة محمد ايت مطاعي الذي اعطى نظرة حول المنطقة الامنية الثانية كونها منطقة ذات شساعة كبيرة 67 كلم متر مربع، مما يجعلها اكبر منطقة امنية بتراب ولاية امن مراكش، موضحا انه قد حان الوقت كي تحدث منطقة امنية خامسة تضم منطقة النخيل هذه المنطقة التي تحضى بتواجد مجموعة من المركبات السياحية ومنشأتها والفيلات والدور السكنية التي يلجها السياح ومجموعة من الدواوير الأهلة بالسكان الذين يطالهم التهميش والاقصاء، وبإحداث منطقة أمنية خاصىة بمنطقة النخيل سيخفف العبىء على المنطقة الأمنية الثانية وعلى دوائرها الأمنية التي هي في حاجة الى دعم بشري ولوجيستكي.

وبعده تدخل فاعلون جمعويون وفاعلات جمعويات حيث بسطوا معاناتهم اليومية مع بعض الظواهر المشينة التي تعرفها احياءهم بين الفينة و الاخرى، وحماية محيط المؤسسات التعليمية من بطش المنحرفين والخارجين عن القانون، مطالبين بتفعيل بعض مخافر الشرطة مثلا بدوار الفخارة ودوار الظلام ودوار المكينة والماسي ولكحيلي، من أجل تدخلهم الفوري العاجل اثناء كل عملية انحرافية او اجرامية، كما طالبوا بتوفر الدراجين الأمنيين بتراب هذه المنطقة الامنية.

كما طلب احد الفاعلين الجمعويين ان تراسل جمعيات المجتمع المدني لحلو والي جهة مراكش أسفي من اجل التنسيق بين السلطة المحلية ورؤساء الدوائر الامنية أثناء ديمومتهم الليلية، للقيام بحملات تمشيطية بتنسيق معهم وهذا تفعيلا لمحاربة الجريمة بكل اشكالها .
وقد عبر الفاعلون الجمعوييون في نهاية هذا اللقاء عن ارتياحهم عن مدى التجاوب الذي لمسوه في نائب والي امن مراكش ورئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية ورئيس ديوان والي امن مراكش ورئيس المنطقة الامنية الثانية وباقي المسؤولين الامنيين في هذا اللقاء الذي اتسم بالمصداقية والوضوح والانصات والشفافية، معتبرين ان الجانب الأمني بمراكش مسؤولية الجميع (سلطة امنية وسلطة محلية  وفعاليات جمعيات المجتمع المدني).