اخبار جهة مراكش | الأحد 20 يناير 2019 - 16:47

بايتاس يقطر الشمع على حزب البيجيدي في لقاء بالمقر الجهوي للاحرار بمراكش +صور

  • Whatsapp

شارك البرلماني مصطفى بايتاس إلى جانب عدد من القيادات الشابة بمراكش في ندوة علمية خصصت لمناقشة “مسار الثقة” كبرنامج تنموي بديل.

وقال بايتاس القيادي بحزب الاحرار إن مسار الثقة مشروع تنموي، أنتج انطلاقا من الاستماع لمتطلبات شرائح المجتمع المغربي في مختلف المناطق، هدفه الرقي بظروف عيش المغاربة، وتقديم حلول لعدد من المجالات التي تعاني التخبط منذ سنوات.

هذه الندوة التي استغرقت حوالي 5 ساعات، عرفت نقاشا وتفاعل مفتوح من قبل الحاضرين، الذين منحت لهم الكلمة لطرح عدد من الاستفهامات، عكس بعض اللقاءات الحزبية، التي تداول فيها قياديون الكلمة متحدثين عن الديمقراطية.

وتمحورت أسئلة الحضور، في الندوة العلمية، التي ﻨﻈمتها ﺍﻟﺘﻨﺴﻴﻘﻴﺔ ﺍلإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻟﺤﺰﺏ التجمع ﺑإﻗﻠﻴﻢ بمراكش وﺍﻠﺸﺒﻴﺒﺔ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﻴﺔ، ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ “مسار الثقة ﻋﺮﺽ ﺳﻴﺎﺳﻲ طموح من أجل تعاقد اجتماعي جديد”، حول مسار الثقة، وتاريخ تطبيقه.

وفي هذا الصدد، أوضح بايتاس أن التجمع الوطني للأحرار لازال ينتظر التفاعل الإيجابي لجميع المكونات الحكومية والحزبية، من أجل بلورة مسار الثقة وتبني حلوله، في مجالات التعليم والصحة والشغل بشكل مستعجل.

وتوقف بايتاس عند سلوك الفاعل السياسي في المغرب اليوم، واعتبر أنه سلوك مبني على الانتهازية، مشددا أن “هذا السلوك بعيد كل البعد عن التجمع الوطني للأحرار”.

وأكد بايتاس أن التجمعيين يتعاملون مع قضايا الوطن بمسؤولية كبيرة، وبشكل تلقائي، بعيدا عن الحسابات السياسية.

واسترسل قائلا ” للأسف يعرف المغرب حاليا انهيار المشاريع السياسية، القائمة على التَّقِية، لأن الممارسة اليومية بينت عن انهيار أخلاقي، والتجمع الوطني للأحرار لم يبني يوما خطابه على التقية، بل كان دائما ينهج الفعالية والكفاءة، والمغرب اليوم ليس في حاجة لخطاب يفتقد لهذه العناصر”.

وينظر بايتاس إلى التعاقدات السياسية التي أنجزت سنتي 2011 و 2016، كتعاقدات سياسية غير ملزمة، “لأن الطرف الأساسي في هذه التعاقدات وهو الحزب الأغلبي، الذي لم يفِ بوعوده، وبالتالي مسار الثقة هو دعوة لتعاقد سياسي جديد، بضمانات معقولة”، يصيف المتحدث.