سياسة | الجمعة 1 فبراير 2019 - 12:35

احتجاجات بمخيمات تندوف ضد قيادات جبهة “البوليساريو”

  • Whatsapp

تجمع عشرات الأشخاص الخميس 31 يناير، أمام تمثيلية مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، منطقة الرابوني بمخيمات تندوف ، للمطالبة بعودة أحمد خليل المستشار السابق لحقوق الإنسان لدى جبهة “البوليساريو” خلال فترة زعيم الجبهة الانفصالية محمد عبد العزيز، و الذي اختفى في ظل ظروف غامضة في الجزائر العاصمة منذ عشر سنوات.

غضب كبير  لساكنة مخيمات تندوف المتظاهرين ، الذين جاء معظمهم من قبيلة المختفي ركيبات سواعد بسبب الصمت الذي تواجه به قيادة “البوليساريو” مطالبهم في الكشف عن مصير أحمد خليل، الذي شغل عدة مناصب داخل الجبهة قبل أن يُوضع اسمُه ضمن لائحة مجهولي المصير.

“لا بديل عن تحديد مصير أحمد خليل,  لا كلل لا ملل, الحل يكــمـُن في تحديد مصير أحمد خليل ولكن أين حقوق الإنسان”,  هذه الكلمات من بين الشعارات التي صرخ بها عشرات المحتجزين، الذين تجمعوا  أمام ممثلية المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، في الرابوني المقر الرئيسي للأمانة العامة لـ “البوليساريو”، للمطالبة بعودة أحمد خليل  حيا أو ميتا.

المعطيات المتوفرة تشير إلى أن  مستشار حقوق الإنسان للجبهة الانفصالية ، اختفى في عام 2009 في الجزائر العاصمة، عندما كان من المقرر أن يتحدث، في أحد المؤتمرات، حول السجل المظلم للانتهاكات المرتكبة من طرق قيادات جبهة “البوليساريو”.