حوادث | الإثنين 11 فبراير 2019 - 16:45

التأجيل يطال محاكمة “التحرش الجامعي” بالمحمدية

  • Whatsapp

شهدت الجلسة المخصصة لمحاكمة الأستاذ الجامعي المتهم بالتحرش بإحدى طالبات الماستر في كلية الحقوق بالمحمدية، التي عقدت اليوم الاثنين بالمحكمة الابتدائية بالمدينة نفسها، غياب النقيب عبد اللطيف بوعشرين محامي المشتكية، بسبب المرض؛ ما دفع باقي أعضاء هيئة دفاعها إلى طلب تأجيل النظر في القضية.

وتقدم دفاع الطالبة بملتمس تأخير النظر في القضية، لكون المحامي بوعشرين يتواجد خارج التراب الوطني، حيث يخضع لفحوصات طبية بفرنسا، الأمر الذي حال دون حضوره لمواكبة أطوار الملف.

ورفض دفاع المشتكى به، الأستاذ الجامعي، الملتمس الذي تقدم به أعضاء دفاع الطالبة، موردا أن المحامي بوعشرين سبق أن أعلن انسحابه من الملف في الجلسة الماضية، مبديا استغرابه قراره العودة من جديد إلى هذه القضية.

وقال دفاع الأستاذ الجامعي إن النقيب عبد اللطيف بوعشرين كان الأجدر به أن يخبر المحكمة قبل انعقاد الجلسة، تفاديا لتنقل المحامين من مدن أخرى قصد الحضور إلى مدينة المحمدية، لما في ذلك من ضياع للوقت.

وعرفت هذه الجلسة غياب المصرحين الذين كانوا سيدلون بشهادتهم لصالح الأستاذ الجامعي، بالنظر إلى تزامن هذه القضية مع امتحان بإحدى المواد بالكلية، وهو الأمر الذي كان محط احتجاج من لدن دفاع المتهم؛ إذ اعتبر أن برمجة الامتحان في هذا اليوم الهدف منه دفع الطلبة إلى عدم الحضور للإدلاء بشهادتهم لصالح المشتكى به.

وشهدت الجلسة السابقة التزام دفاع الطرفين أمام الهيئة بإحضار كل من المتهم والمصرحين والمشتكية لجلسة اليوم من أجل مواصلة النظر في هذه القضية التي تزداد حرارتها يوما تلو آخر.

كما توترت الجلسة الماضية بين النقيب عبد اللطيف بوعشرين، دفاع الطالبة المشتكية، والمحامي محمد الحسين كروط، دفاع الأستاذ الجامعي المشتكى به؛ ما جعل النقيب يغادرها معلنا أنه سينسحب من هذا الملف.