اخبار جهة مراكش | الخميس 14 فبراير 2019 - 12:29

كودار نائب رئيس جهة مراكش – آسفي يلتقي كبير مستشاري الرئيس التركي أردوغان +صور

  • Whatsapp

أطلقت جهة مراكش – آسفي ورش شراكة متقدمة مع اسطنبول وذلك من خلال ترتيبات لتنظيم منتدى يحضره نجل الرئيس التركي.

  وأجرى سمير كودار، النائب الأول لرئيس لجهة مراكش – آسفي بمعية وفد مهم من المجلس، مباحثات في تركيا مع مسؤولين محليين و حكوميين يتقدمهم بلال اردوغان نجل الرئيس التركي.

هذا والتقى وفد جهة مراكش – آسفي كبير مستشاري أردوغان والناطق الرسمي باسم الرئاسة، الذي جدد التأكيد على موقف بلاده من الصحراء و الدعم اللامشروط للسيادة المغربية الكاملة على الصحراء.

وتدارس الجانبان سبل التأسيس لشراكة واعدة، بدءا من تنظيم لقاء اقتصادي بالجهة في أبريل المقبل بحضور نجل، الرئيس، مع إشارة إلى إمكانية زيارة طيب اردوغان للمغرب للمناسبة المذكورة إذ عبر كبير مستشاريه عن استعداد زعيم حزب “المصباح” التركي لزيارة المغرب.

  وتم خلال اللقاء المذكور تدارس أفاق و ترتيبات تعاون اقتصادي بين تركيا وجهة مراكش – آسفي، قبل الإعلان عن إطلاق خط جوي مباشر بين اسطنبول ومراكش منتصف أبريل المقبل .

  وشكل اللقاء، الذي حضره أيضا عبد العزيز كاوجي، رئيس اللجنة اقتصادية واجتماعية بمجلس جهة مراكش آسفي، مناسبة سانحة، تناول خلالها الطرفان المغربي والتركي العلاقة الوثيقة التي تربط البلدين في وقت تطرق فيه سمير كودار إلى الأفاق الاستثمارية الواعدة التي بإمكان جهة مراكش آسفي، أن توفرها للمستثمرين و الفاعلين الاقتصاديين الأتراك .

  وعقد كودار بمعية الوفد المرافق له، لقاءات مع مسؤولين أتراك ترتبط في عمقها بالبحث عن استثمارات تركية وتعاون الجهوي من شأنه أن يدعم العلاقات التركية المغربية .

وتأتي هذه الزيارة أياما قليلة على المباحثات التي أجراها المستشار و المتحدث باسم الرئاسة التركية مع ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية و تعاون الدولي والتي أكد خلالها أن “المغرب” البلد الشقيق لتركيا يكتسي أهمية بالغة بالنسبة إلينا .

 كما أبرز المسؤول التركي، في تصريح للصحافة عقب مباحثاته مع بوريطة العلاقات “التاريخية و المتينة” التي تربط البلدين معربا عن رغبة بلاده في تعزيز روابط التعاون مع المملكة في مختلف المجالات سيما الاقتصادية والتجارية والثقافية، متعهدا بالعمل على تكثيف الأعمال المشتركة للرقي بالعلاقات الثنائية إلي مستوى شراكة إستراتيجية حقيقية خلال سنوات المقبلة .

والى ذلك، أعرب كالين عن الرغبة في الاستفادة من الإمكانات التي يزخر بها البلدان و الفرص التي يتيحانها بما يخدم مصالحهما المشتركة، في  إطار الرؤية التي رسمها قائدا البلدين.