اخبار جهة مراكش | الجمعة 22 فبراير 2019 - 21:14
اعمارة رئيس جماعة أيت هادي يوضح خلفيات “تحريض” مستشار جماعي الساكنة للاحتجاج وينوه بجهود المجلس الإقليمي التنموية
حياة الوكيلي – شيشاوة
نفى خالد اعمارة رئيس جماعة أيت هادي في اتصال ب”مراكش الآن” صحة اتهامات المستشار الجماعي محمد اومزا، بخصوص تماطل الجماعة في وضع حصة مساهمتها لتنفيذ مشروع التوسيع بالشبكة الكهربائيه، حيث أكد أن الجماعة حولت مساهمتها الى حساب المجلس الإقليمي.
وأوضح أن المجلس الإقليمي تعهد في البداية بمنح الجماعة 70 مليون على اساس ان تساهم الجماعةب 18 مليون وذلك في بداية 2018، وبأن لا يكون هو حاملا للمشروع (المجلس الإقليمي) لاعتبارات وصفها بالقانونية، وأنه اثار لدى رئيس المجلس الإقليمي صعوبة عقد جماعة أيت هادي لعقد التوسيع الكهربائي لوجود مستحقات مالية للمكتب الوطني للكهرباء في ذمة الجماعة قدرها ب 100 مليون.
وأردف الحركي خالد اعمارة، أنه ربط الاتصال في عدة مناسبات برئيس المجلس الإقليمي في الموضوع، الى أن أكد له هذا الأخير ان مجلسه رصد 500 مليون لمشروع توسيع الكهربائي لفائدة الجماعات الترابية الواقعة في تراب إقليم شيشاوة، وأنه سيجري توزيعها بحسب الأولوية وهو المغطى الذي نقل مساهمة المجلس الإقليمي يقول نفس المتحدث من 70 الى 50 مليونا.
واتهم خالد عمارة المعارضة بتحريض المواطنين وتغليطهم بخصوص عدم مساهمة الجماعة بحصتها لتمويل المشروع، رغم أن المعارضة على علم بهذا التحويل والذي اطلعها عليه في تقرير اخباري في احدى دورات المجلس، مببرزا أن الذي قاد عضو المعارضة “أومزا” الى هذا التحريض هو عزله عن رئاسة لجنة المرافق العمومية في دورة للمجلس لا اقل ولا اكثر وفقا لتعبيره.
وقال العمارة، أن بعض المواطنين الذي جرى تغليطهم والذين احتجوا في مسيرة صوب عمالة شيشاوة جرى استقبالهم من قبل عامل إقليم شيشاوة ورئيس المجلس الإقليمي وتم كشف جميع الإجراءات المتخذة في أفق الاستجابة لمطلبهم المعقول، حيث سيعقد المجلس الإقليمي دورة استثنائية في مارس المقبل يليها الاعلان عن صفقة مشروع التوسيع الكهربائي في ابريل المقبل على أن تنطلق الأشغال في شهر ماي 2019.
وقال:” رئيس المجلس الإقليمي فضح كذب العضو المحرض، وأنه توصل بحصة الجماعة المحددة في 18 مايون، اما المزايدات السياسية فلا داعي لها، واتفهم اكراهات المجلس الإقليمي، الذي لا يمكن أن نبخس جهوده ولابد أن نشكره هنا، والمناسبة ليست دعمه للجماعة وفقط، بل لأدواره التنموية بالاقليم”.
