اخبار جهة مراكش | الأربعاء 15 مايو 2019 - 14:53

في جماعة عرفت ثلاثة رؤساء خلال اربع سنوات..مجلس زمران الشرقية يعقد دورة ماي بعد تاجيلها لعدم اكتمال النصاب القانوني

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
للمرة الثانية على التوالي يقرر مجلس جماعة زمران الشرقية باقليم قلعة السراغنة، تاجيل انعقاد الدورة العادية لشهر ماي ليوم غذ الخميس، بعد ان لم يكتب لها الانعقاد خلال الاسبوع الاخير بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني.
وكان المكتب المسير لمجلس زمران الشرقية قد اعد جدول اعمال يتضمن نقط مواضيع عادية لم يكتب لها هي الأخرى الدراسة واتخاذ القرار بشانها، من بينها تعيين محامي جديد للجماعة، دعم جمعيات التعليم الاولي وتعديل بنود القانون الداخلي للمجلس.فيما قال عبد المجيد أيت غانم متتبع للشأن المحلي بالمنطقة في تصريح ل “مراكش الآن”، ان الصراعات الجارية منذ تجريد عبد الهادي لغراري من عضوية ورئاسة الجماعة والتي لاعلاقة لها بالتنمية المحلية، هي السبب الرئيسي في تعطيل اصدار القرارات التي تهم انجاز مشاريع ،وبالتالي حرمان الساكنة منها لاسباب غير مقنعة.
واوضح نفس المتحدث، ان الوضع الداخلي المزري الذي تعرفه الجماعة، والتطاحنات التي قسمت منتخبي المجلس، ستزداد استفحالا طيلة ماتبقى من عمر الولاية الحالية.
من جهته، قال عضو بالمجلس الحالي، صباح اليوم، في اتصال هاتفي به لمعرفة وجهة نظره حول استمرار الصراعات المستمرة بالجماعة وتعطيل عجلة تنميتها ، ان الحل الوحيد لوضع حد لمعاناة المنتخبين والساكنة على السواء بسبب صراعات غير مقبولة، هو تدخل سلطات الوصاية وتقسيم الجماعة خلال التقطيع الاداري المقبل الى جماعتين.
واوضح العضو المنتمي لاغلبية المجلس ان شساعة مساحة الجماعة والتي تعد من اكبر الجماعات بالمغرب،وتعدد مكونات الانتماءات القبلية لممثلي دوائرها الانتخابية،لاتسمح بثاثا بضمان السير العادي لمجلسها الجماعي، لساكنة يفوق تعدادها الثلاثين الف نسمة حسب اخر احصاء للسكان والسكنى بالمغرب.
يشار الى ان جماعة زمران الشرقية عرفت خلال الولاية الحالية انتخاب ثلاثة رؤساء، ويتعلق الامر بعبد العاطي السورني عن حزب الاصالة والمعاصرة الذي قدم استقالته بتاريخ 8 مارس 2016، وانتخاب عبد الهادي لغراري عن نفس الحزب خلفا له بتاريخ 2 ابريل من سنة 2016 والذي تم تجريده من عضوية ورئاسة الجماعة بقرار من المحكمة الادارية بسبب الترشيح للانتخابات التشريعية الاخيرة باسم رمز الحركة الشعبية وتعويضه بعبد الحليم بن حادة عن حزب العدالة والتنمية خلفا له.