اخبار جهة مراكش | الجمعة 17 مايو 2019 - 18:52
درك مجاط يعتقل “بزناس” عنف كهربائي صوره رفقة قاصر في أوضاع حميمية ضواحي مراكش
فاطمة الموساوي – شيشاوة
تمكنت عناصر الضابطة القضائية لدرك مجاط، يوم أول أمس الأربعاء 15 ماي، من اعتقال عشريني مبحوث عنه بموجب مذكرات بحث وطنية بتهمة الضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والاتجار في المخدرات بكل انواعها.
وبحسب مصادر جد مطلعة للجريدة، فإن المتهم الملقب ب”اتوتا” ترصدته عناصر الضابطة القضائية لدى خروجه من منزله بدوار اداداس بجماعة ايدويران، عقب تناوله وجبة الفطور متجها الى مقهى شعبي قصد تناول مخدر الحشيش “الفتيخ”، إلى أن وقع في قبضة العناصر الدركية التي تلقت اخبارية بتواجده بمسقط رأسه.
وأضافت مصادرنا ان التحقيقات الأولية التي كشفها الظنين أثناء التحقيق معه اوصلت الضابطة القضائية الى ان امر الضرب والجرح يتعلق بقضية مر عليها قرابة عام، بعد خلاف تطور الى عراك استعملت فيه الأسلحة البيضاء والهجوم على مسكن الغير قاده العشريني الموقوف بمعية ثلاثة أشخاص على بيت يقطنه كهربائي مخلفين إصابات بليغة في جسم هذا الأخير، واعترف الظنين خلال التحقيق معه ان خلفيات تنفيذه لهذا الاعتداء تعود إلى توثيق الكهربائي شريط فيديو، يظهر فيه هو وتلميذة قاصر وهما يمارسان الجنس غير بعيد عن ثانوية الأطلس خلسة بواسطة هاتفه الخلوي.
وأضاف ان الكهربائي دخل في عملية ابتزاز التلميذة القاصر وهددها بنشر الفيديو الجنسي الذي في حوزته اذا لم تستجيب لطلباته الجنسية بالرغم من كونه متزوجا، وأن (الظنين) إلى جانب تلميذين معها اعدوا خطة محكمة لإنهاء مسلسل الابتزازات الجنسية التي يقودها الكهربائي وذلك باقناع التلميذة القاصر باستدراجه الى مكان ما لممارسة الجنس وهي الخطة التي كللت بالنجاح فيما هم صوروا العملية الجنسية بواسطة هواتفهم من الأبعاد الثلاثة، بيجري تمكين القاصر منها واخبار عاشقها الكهربائي بتوفرها على شريط فيديو وان زمن الابتزاز انتهى بدون رجعة.
هذه المعطيات الدرامية المثيرة قادة عناصر دركية مجاط الى الانتقال إلى ايدويران وإيقاف الكهربائي ومرافقة القاصر الى مركز سرية الدرك الملكي بمجاط، حيث جرى الاستماع لاقوالهما وإطلاق سراحهما بتعليمات من النيابة العامة المختصة.
والى ذلك وضع المتهم رهن تدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيق معه في المنسوب اليه، قبل تقديمه امام انظار النيابة العامة بابتدائية امنتانوت لتقول كلمتها في الموضوع وتقرر ما تراه مناسبا.
