اخبار جهة مراكش | الثلاثاء 4 يونيو 2019 - 18:18

الدكتور المنصوري المندوب الاقليمي للصحة بقلعة السراغنة: “وزير الصحة اعلن عن دعمه لعملية شراء خدمات مرضى القصور الكلوي لتمكين المسجلين في لائحة الانتظار من العلاج”

  • Whatsapp

محمد لبيهي – مراكش الآن
قال الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري المندوب الاقليمي لوزارة الصحة العمومية بقلعة السراغنة، في تصريح ل”مراكش الآن”  ان وزير الصحة اعلن عن دعمه لعملية شراء خدمات تصفية الدم لمرضى القصور الكلوي المزمع تنفيذها بين المديرية الاقليمية واحدى مصحات القطاع الخاص بالمدينة لفائدة المسجلين في لائحة الانتظار بالمركز المحمدي ومركز العطاوية، وانه تم استقباله من لدن الوزير انس الدكالي بالرباط، وبعد الاستماع الى العرض الذي قدمه المنصوري حول هذا المشروع رحب وزير الصحة بدعم العملية والعمل على تنزيلها للمساهمة في تلبية طلبات المرضى المسجلين في لائحة الانتظار والبالغ عددهم حسب مصدر موثوق بالمركز المحمدي بقلعة السراغنة ومركز تصفية الدم بالعطاوية، مامجموعه 120 مريضا ومريضة حياتهم مهددة بالموت في كل لحظة.
واكد المندوب الاقليمي في تصريحه الذي ادلى به صباح اليوم الثلاثاء، ان تنفيذ هذا القرار مع احدى المصحات الخاصة بقلعة السراغنة،والذي سيتم بواسطة الراميد، سيمكن من تقديم خدمات طبية من شانها ان تساعد المرضى على انقاذ حياتهم، والاستفادة من الحصص الاسبوعية لمجموع المرضى بشكل يضمن علاجهم ويخفف من الام ومعاناة افراد اسرهم.
واوضح الدكتور المنصوري ان المركز المحمدي لتصفية الدم لمرضى القصور الكلوي بقلعة السراغنة، يواصل حاليا العمليات الاستشفائية بشكل عادي لفائدة 78 مريضا ومريضة، من خلال تقديم حصتين في الاسبوع لكل حالة مرضية.
في السياق ذاته عبر العديد من اهالي مرضى القصور الكلوي في اتصالهم ب “مراكش الآن”، عن ضرورة الاسراع بتدخل وزارة الصحة للحد من معاناة المرضى وتمكينهم من الاستمرار في الاستفادة من خدمات المركز سواء بقلعة السراغنة او بالعطاوية، والذي سبق للحسين الوردي وزير الصحة السابق في حكومة بن كيران ان قام بزيارة استطلاعية له قبل افتتاحه رفقة محمد صبري العامل السابق لاقليم قلعة السراغنة والمحسن الذي بناه وجهزه من ماله الخاص عبد الرزاق الورزازي البرلماني والرئيس الحالي لبلدية العطاوية، من اجل متابعة منتظمة للحالات المرضية، فيما ارتاى اخرون ان الحل الوحيد للتغلب على التكاليف الاجمالية المرتفعة لعمليات العلاج واستفادة المسجلين في لائحة الانتظار، هو الاسراع بعقد شراكات من اجل تدارك العجز المالي الذي يعاني منه المركزين، ومساعدة المرضى على تتبع علاجهم وتفادي تعرضهم لمضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي الى مالا تحمد عقباه.
ومعلوم ان مرض القصور الكلوي يتطلب تكاليف مالية باهظة، سواء من اجل القيام بتصفية الدم الدياليز، او اجراء عملية زراعة الكلي، غير ان هذه التكاليف ليست في متناول اغلب مرضى الفشل الكلوي.