اخبار جهة مراكش | الخميس 27 يونيو 2019 - 20:26

حصري.. سمير كودار نائب رئيس الجهة يترأس اجتماعا لرؤساء الجماعات “الباميين” باقليم الحوز

  • Whatsapp

موسى الإبراهيمي – مراكش الآن

علمت “مراكش الآن” من مصادر حزبية موثوقة، أن سمير كودار القيادي بحزب الاصالة والمعاصرة والنائب الاول لرئيس مجلس جهة مراكش اسفي ترأس، زوال اليوم الخميس، اجتماعا حزبيا مع رؤساء الجماعات الترابية “الباميين” باقليم الحوز.

واوضحت ذات المصادر، أن حضور سمير كودار رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع لحزب الاصالة والمعاصرة باللقاء الحزبي المنعقد بأربعاء تغدوين عرف حضور جل رؤساء الجماعات الترابية المنتمين إلى حزب الجرار.

وعرف اللقاء مناقشة وضعية الحزب والتحديات المستقبلية حيث عبر كل الحضور عن انخراطهم في إنجاح المؤتمر الوطني الجرار بالاضافة الى تكثيف الجهود من أجل اعطاء انطلاقة فعلية للحزب باقليم الحوز لتجاوز حالة الجمود التي عاش على وقعها خلال السنوات الماضية.

وسبق ان اطلق 16 رئيس جماعة ترابية بإقليم الحوز، منتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، بلاغا أطلقوا عليه “نداء العقل”، دعا الى التوقف عن تعطيل باقي مؤسسات الحزب قصد انفراد مؤسسة الأمانة العامة بإصدار قرارات انفرادية تسيئ لمجهود كل المناضلين على المستوى الوطني، كما دعا الى التوقف عن طرد المناضلين الذين لهم رأي مخالف سواء على مستوى المكتب السياسي أو المجلس الوطني أو التنسيقيات الجهوية والاقليمية.

ونعيد نشر “نداء العقل” كما توصلنا به:
نحن رؤساء الجماعات المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحوز والموقعين أسفله، نسجل ما يلي:
ونحن نتابع بكل أسف ما يقع داخل حزبنا الذي أمنا منذ البداية بمشروعه المجتمعي الحداثي وبذلنا في سبيل ضمان امتداده الشعبي الغالي والنفيس انتصارا للأفكار النبيلة التي تأسس عليها، يحز في نفسنا أن تقود الرغبات الشخصية والصراع على الزعامات والمناصب إلى إستعداد بعض القيادات الحزبية التضحية بالحزب مقابل التشبث بالذاتية.

كما نستنكر الزج بمؤسسات الحزب لتصفيات الحسابات الشخصية.

وعليه فإننا نطالب الأمين العام للحزب بما يلي:
1- التوقف عن تعطيل باقي مؤسسات الحزب قصد انفراد مؤسسة الأمانة العامة بإصدار قرارات انفرادية تسيئ لمجهود كل المناضلين على المستوى الوطني، أو تعطيل مؤسسة الأمانة هي كذلك إلى حين التوافق على حلول تخدم استمرارية الحزب ومشروعه.
2- عدم الزج بمؤسسة الأخلاقيات داخل الحزب في معركة تصفية الحسابات.
3- التوقف عن طرد المناضلين الذين لهم رأي مخالف سواء على مستوى المكتب السياسي أو المجلس الوطني أو التنسيقيات الجهوية و الاقليمية.
4- منح مجال واسع للحكماء داخل الحزب وكل اطره ومناضليه الاوفياء لبحث سبل إيجاد مخرج للأزمة الحالية.
5- التفكير في ضرورة التخلي عن المنطق القبلي والجهوي في تبوء مناصب المسؤلية سواء داخل الحزب أو المؤسسات الموازية ورئاسة الفرق النيابية.
6- فتح المجال لباقي الأطر والقيادات من جهات أخرى لتولي مناصب المسؤولية، على غرار أطر وشباب جهة مراكش- آسفي بالنظر لثقلها الإنتخابي ومساهمتها في الامتداد الشعبي للحزب، دون إقصاء لباقي الجهات.
7- الالتفات لفئة الشابات والشباب المناضلين داخل الحزب وعدم خنق طاقاتهم بأوامر فوقية ووصاية.
وعليه، فإننا نطلب من الأمين العام التفكير في مصير الحزب والأخد بعين الإعتبار المرارة التي تجتاح كل المنتمين والمتعاطفين مع حزب الأصالة والمعاصرة ومشروعه المجتمعي والسماح لمسطرة التهيء للمؤتمر العام للحزب كي تستمر في عملها، بما فيها اللجنة المكلفة بالتهيء له.
ونهيب بكل فعاليات الحزب وحكماءه واطره ومناضليه للعمل على تجاوز الأزمة الحالية و اعتبارها صحية لما خلقته من نقاش، كما نستنكر بشدة لجوء البعض لخطابات اقصائية وصلت حد الطعن في شرف بعض المناضلات والمناضلين.
وسيبقى حزب الأصالة والمعاصرة قويا وسنبقى اوفياء له ولمشروعه المجتمعي الحداثي.